أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

بريطانيا تفرج عن وثائق سرية حول الوجود العسكري الأمريكي في الخليج

أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2017


رفعت الحكومة البريطانية السرية عن حزمة من الوثائق تشير إلى الاتصالات والمراحل التي رافقت تحرير الكويت من غزو نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عام 1991.

وتشير الوثائق، التي نُشرت الجمعة 29 ديسمبر 2017، إلى مرحلة إعادة الإعمار والترتيبات الأمنية في منطقة الخليج، وقضية المحتجزين والأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي حينذاك. وتغطّي الوثائق حقبتَي حكم مارغريت ثاتشر وخليفتها جون ميغور، بين عامي 1990 و1991، حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، السبت.

وتتناول الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات الوثائق البريطانية التي رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني معلومات وفّرها الأمريكيون للبريطانيين في خصوص لقاء جمع الرئيس، جورج بوش (الأب)، مع الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر 1991. وتكشف الوثائق أن الأمريكيين سعوا إلى إقناع الكويتيين بعدم الاعتماد على وجود عسكري أمريكي لحمايتهم بعد تحرير بلدهم من العراقيين.

وتنقل الوثائق عن ريتشارد هاس، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه دعا بريطانيا إلى العمل من أجل إقناع أمير الكويت بالاعتماد على ترتيبات إقليمية مثل "إعلان دمشق"، الذي جمع دول الخليج مع سوريا ومصر، في مارس 1991، لحماية الكويت، بدل الاعتماد على الوجود العسكري الأمريكي أو البريطاني، الذي لن يكون موجوداً على المدى الطويل.

وتناولت الوثائق محاضر تتعلق باجتماع بين ولي العهد، الشيخ سعد العبد الله الصباح، والمسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، جون ميغور، في لندن، وتكرّر الوثائق المتعلّقة بالشيخ سعد الموقف البريطاني والأمريكي بخصوص رفض إبقاء قوات عسكرية في الكويت بعد التحرير.

وفي تقرير سري، جاء في برقية مع البعثة البريطانية في واشنطن، وموجهة إلى وزارة الخارجية وبعثات بريطانية أخرى معنيّة بالملف الكويتي، أنه خلال لقاء قصير مع الرئيس بوش، في واشنطن 1 أكتوبر 1991، طلب الأمير تمديد الوجود العسكري الأمريكي في الكويت.

وفي غضون ذلك، أجرى الأمير زيارة لواشنطن مدتها أربع ساعات، في 1 اكتوبر، وقام بنشاط واحد فقط؛ وهو زيارة بوش في لقاء اقتصر على 20 دقيقة فقط، نتيجة الضغوط على برنامج الرئيس.

وكان مبعث القلق الأساسي للأمير أمن الكويت، إذ طلب بقاء القوة الأمريكية وهي بحجم كتيبة حتى فبراير 1992، بعدما كان مقرّراً أن تغادر الكويت في نهاية ديسمبر، ولم يقدم الرئيس التزاماً بذلك.

وتطرّق الرئيس إلى قضايا محلية كويتية، لكنه في المقابل شجع الأمير على القيام بما يمكنه القيام به من أجل تحسين صورة الكويت دولياً. لم يدخل في تفاصيل. "قال لنا مجلس الأمن القومي إنه تم تقديم إيجاز للرئيس كي يحضّ الأمير على رفع القيود عن الصحافة الكويتية؛ بوصف ذلك أفضل وسيلة فعّالة لتحسين صورة الكويت دولياً".

وبحسب ما قال هاس، اختار الرئيس ألا يفعل ذلك، لكن بيان الرئيس تضمّن إشارة إلى جهود الكويت لتوسيع المشاركة السياسية، وأعرب عن أمل الولايات المتحدة في أن هذه العملية ستطوّر "أفضل الأجواء الحرة الممكنة".

وقال مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، إنه على رغم قصر مدة اللقاء كان الجوّ جيداً، وبدا الأمير راضياً بتكرار الولايات المتحدة دعمها للكويت، وحملت الوثيقة توقيع روبن رنويك، سفير بريطانيا في واشنطن.

في غضون ذلك تناولت تقارير أخرى ترتيبات لزيارة أجراها ولي العهد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ سعد العبد الله الصباح، إلى لندن، وفحوى محادثاته مع كبار المسؤولين البريطانيين.