أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

سنعود أقوى ولكن!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2020

التفاؤل ليس استهانة بما هو كائن، وليس تعاملاً سطحياً أو طفولياً مع الظروف الصعبة أو حتى الكارثية، التفاؤل حالة شعورية ناضجة، لأنها تدل على توازن عاطفي وذهني في النظر إلى تقلبات الحياة، لأن العاقل والمتزن هو من يعرف بدقة أن تغير الأحوال هو ما قامت وما تجري عليه قوانين الكون منذ الأزل، لذلك علينا أن نتفاءل في كل الظروف.

وحتى إن اختلت خطواتنا في البداية، أو قلنا كلاماً هذيانياً يعبّر عن بشريتنا وضعفنا، أو حزنّا وبكينا ولم نرَ أي ضوء في نهاية النفق، فإن ذلك يبدو طبيعياً جداً للذين يمارسون بشريتهم بدون ملائكية متصنعة.

إن الطبيعة البشرية فينا هي صلب تكويننا وهي جذرنا الأكيد، هي تلك القبضة من الطين، وتلك الحزمة من الضعف، ولولا تلك النفخة الربانية التي منحت ذلك الضعف بذور قوته، وذلك الجسد أسرار إنسانيته، ما كنا استطعنا أن نجترح كل هذه المعجزات، ولما عرفنا من ضمن ما عرفنا كيف نكون أقوياء ومتفائلين، وأن نستمر رغم الحروب والكوارث والأوبئة عبر التاريخ!

لذلك ونحن في خضم هذه المحنة الكبرى ليس لنا سوى أن نثق بحكمة الله وبقدرتنا على تخطي المحن، فلأول مرة ربما منذ الطوفان العظيم تجتمع الإنسانية كلها على ظهر المركب نفسه، ويكون البشر كلهم على قدم المساواة أمام الخطر، ولا منقذ إلا الله والعمل والأمل!

ستمضي الأيام الصعبة كما مضى غيرها، وسنعود أقوى، لكن علينا أن نتعظ ونعي الدرس جيداً، وأول الدروس هو أن النعم تدوم بالمحافظة والوعي، وأنه لا مزاح ولا عبث مع معادلة الحياة والموت!