أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

«ساعد».. لا يساعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-02-2018


تحت هذا العنوان، وقبل سنوات عدة كتبت عبر هذه الزاوية منتقداً بعض ممارسات وتصرفات أفراد محسوبين على دوريات شركة «ساعد» للأنظمة المرورية، واليوم أعود لذات العنوان بعد استغراب الجمهور وتململه من قيام الشركة برفع رسوم خدماتها بصورة مبالغ فيها من دون مبرر لتضيف المزيد من الأعباء على المتعاملين معها، وتنضم الشركة إلى سباق العديد من الجهات التي تتفنن في ابتكار الرسوم تحت الشعار الواسع والفضفاض لتنمية الموارد.
  
 
نجد العذر لتاجر أو صاحب محل تجاري رفع أسعاره لزيادة أرباحه على حساب المستهلكين، ولكن بم نفسر قيام شركة وطنية كبيرة بمستوى «ساعد» بهذه الخطوة، فما معنى أن تزيد أسعار بعض خدماتها بنسب تزيد على عشرة أضعاف الرسم السابق؟ ففي مدينة كعاصمتنا الحبيبة لا تسلم سيارة متوقفة في مكانها من «شحفة» في هذا الجانب أو الآخر، وكان المتضرر يلجأ إلى الشرطة لاستخراج ورقة إصلاح وصبغ من دون أي مقابل، فظهرت «ساعد» التي فرضت رسما قدره خمسون درهما قبل أن تقوم مؤخرا برفعه إلى 500 درهم، ونفس الرسم لتخطيط الحوادث البسيطة بعد أن كان 300 درهم. وتذرعت الشركة بقرار مجلس الوزراء الموقر بتعديل رسوم الخدمات المرورية، لتكبد الشركة المستهلك أو المتعامل البسيط عبئاً إضافياً.


يدرك الجميع أن رفع أسعار الخدمات من أي طرف يشجع أطرافا أخرى بدورها على رفع أسعار خدماتها، وهناك أطراف وجهات ترفع تلك الأسعار بمجرد ما «تشم ريحة» زيادة حتى لو في أسعار خدمات الإسعاف وتشييع الجنائز. وأقرب هذه الجهات شركات التأمين على السيارات، التي ما أن سمعت برفع أسعار خدمات الإسعاف في دبي مؤخراً حتى بدأت بدورها في التململ، تمهيداً لرفع أسعار أقساطها وهي المرتفعة أصلاً مقارنة بالعديد من الدول المجاورة.


شخصيا أتمنى من شرطة أبوظبي أن تعيد النظر في شراكتها مع «ساعد» مثلما أعادت النظر في مسألة خصخصة بعض قطاعاتها، فالعبرة أن تكون هذه الخدمات الأساسية بكفاءة عالية وبأسعار مدروسة لا تمثل عبئاً إضافياً على المستهلك، وتضيف المزيد على كواهل الناس في سوق تشهد سباقاً بين الأكثر ابتكاراً للرسوم.