أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

ريغان يتقلب في قبره

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-08-2017


كنت مع البحرية الأميركية حين استلم ريغان الحكم؛ فعشت عن قرب عصر التحولات الأميركية الكبرى، من خروج زملائي من القاعدة مرتدين ملابس رياضية اتقاء استهزاء وسخط الشارع الأميركي نفسه عليهم بعد فيتنام؛ إلى ضعف كارتر المعمداني الذي يحلل ويحرم؛ ثم عهد رونالد ريغان ورد الاعتبار لهم بعصر القوة، من إطلاق الرهائن في طهران، إلى تجهيز المجاهدين بصواريخ ستنغر، وتسليح السعودية بطائرات النسر إف 15 والاواكس؛ ثم قصف القذافي وخروجه مع زوجته وقدمها في الجبس يستدرج عطف المجتمع الدولي.
كنت أشعر مع رفاق التدريب بالعنفوان فحفظت أهازيج عصر الريغنزم «Reaganism» رغم أنه لم تكن لي فيها ناقة ولا جمل، إلا من باب «الحي يحييك والميت يزيدك غبناً».
ومن ينكر حالياً أننا أصبحنا أمام نظام عالمي يتغير فلديه قصور في المتابعة، فالعالم لن يتوقف عن خلق الآفلين ليحل محلهم البازغين. وقد لا نكون في مرحلة تحولات خليجية كبرى، لكننا في مرحلة انتقالية لم تتحدد ملامحها بعد، بحكم أننا في الخليج جزء من بيئة ﺨﻟﻘت ﻋﺎﻟماً ﺒدون تهديد واﻀﺢ. وفي الأسبوع الماضي كان هناك تصريحان فقط كافيان لإقناعنا أن علينا التسليم للزمن بحقه، وأن هذيان العظمة مرض، وأن الآفلين هم أسرى أمراض تاريخية جعلتهم لا يتجاوزون «ﻨظﺎم وﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ» و»المعسكر الشرقي والغربي».
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أبلغ لافروف بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية خلق حالة «خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين، وأضاف: «حاولنا مساعدة لافروف على إدراك مدى خطورة هذا الحادث»، هذا ما قاله تيلرسون، المهندس المدني وموظف شركة إكسون موبيل النفطية؛ ونتاج حقبة التردد الأميركي وحقبة تصريحات ترمب «التويترية» ضد التهديد الكوري الشمالي بقصف «غوام» القاعدة المتقدمة في خطوط الدفاع الأميركية في الباسفيكي.
فهل كان ألكسندر هيغ، قائد حلف شمال الأطلسي ثم وزير الخارجية الأميركي لاحقاً في عصر ريغان، سيقول ذلك؟! وما الفرق بين حرب نجوم ريغان وتغريدات ترمب؟ لا دخل لأجواء الحرب الباردة في ذلك، فالتنافس الأميركي الروسي لم يتغير، ومسرح فيتنام هو المسرح السوري، بل هو جزء من التحولات، حيث يظهر مسير التاريخ مكتوباً مسبقاً، فتتغير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط وفي الخليج، كما تتغير موازين القوى الدولية، بل وأدواتها، فالحرب «السيبيرية» صارت تقف إلى جانب الحروب البرية والبحرية والجوية.
بالعجمي الفصيح
التدخل الروسي الإلكتروني في الانتخابات الأميركية هو نجاح لموسكو، وسيأتي بعده تحكم روسي بتوجيه صواريخ بيرشنغ النووية الأميركية، فقد بدأ تحطيم الأقفال المقدسة، وسيعقبه تصفير بيونج يانج لصواريخها تجاه نيويورك لا جزيرة غوام، وريغان يتقلب حسرة في قبره.;