أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

«تي رش رش..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-08-2017


مصطلح عرب ثمانية وأربعين لمن لا يعرفه من الجيل الصاعد يعني العرب الذين يعيشون داخل الخط الأخضر، لا تعرفون الخط الأخضر؟ هو خط الخسائر إلى حد حرب عام ثمانية وأربعين.. لا تعرفون ما الذي جرى في ثمانية وأربعين؟ ليس مهماً، لم يعد الموضوع يشكل فرقاً حقيقياً! عرب ثمانية وأربعين، أو عرب إسرائيل، هم عرب مثلنا، مرابطون ليسوا مثلنا، غالباً ما يتحدثون العبرية بطلاقة بسبب الاختلاط المباشر؛ لدي العديد من الأصدقاء منهم.

القصة أن أحد أصدقائي هؤلاء مدمن نقاشات عبر الإنترنت، وأخبرني بقصة غريبة عن أنه كان في أحد المنتديات العربية حيث يدور نقاش كبير حول قضية من قضايانا الخلافية السخيفة التي لا تنتهي، بين العرب والعرب، وفوجئ بأحد المناقشين وهو يستخدم مصطلحاً وتشبيهاً لا يستخدمه إلا بعض الإسرائيليين من أبناء منطقة معينة (إذا صحت تسميتهم بأبنائها)!

وبعد أخذ ورد (على الخاص) بين صاحبي وبين ذلك المتناقش، وتبادل عدد من الشتائم، وفحص الآي بي وغيره من سوالف المهندسين التقنيين؛ اكتشف صاحبي أن الرجل كان فعلاً (يحوط) في المنتديات العربية، وليس له من هواية سوى زيادة إيقاع الخلاف بين المتناقشين، ومن باب (الإنسانية) وحسن الظن بأبناء عم.. اعتبرت أن الحدث كان فردياً كالعادة، ولا داعي لنظرية المؤامرة السخيفة إياها.

مرت سنة! والعين يعشقها السهر، ونسيت الحكاية إلى أن سمعنا خبراً غاية في الغرابة عن قبض الجيش الليبي (ربعنا) على ضابط إسرائيلي نجح في التسلل إلى ليبيا، بل ونجح في أن يصبح أحد قيادات «داعش» ويصنع ما يصنع.

أي جرأة وأي مخاطرة! أن تذهب لمنطقة مشتعلة، وتخترق جماعة مشتعلة، وتصبح قيادياً فيها لتحقيق أهداف يعلم الله وحده ما هي!

النقطة هنا، هي أن من نجح في اختراق أكثر التنظيمات وحشية في إحدى أخطر المناطق وأكثرها اشتعالاً لتنفيذ أجندة تقسيم المقسم وتفتيت المفتت هل سيتكاسل أو يمتنع عن القيام بعمليات شبيهة في العالم الأثيري وهو يستمع إلى (تي رش رش)!

فكم من حساب (مرشرش) بيننا!؟