أحدث الأخبار
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد
  • 06:32 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35 ألفا و233... المزيد
  • 12:08 . "تجارة دبي" تسجل أكثر من 19 ألف شركة في الربع الأول 2024... المزيد

ملتقى في أبوظبي حول "الدولة الوطنية" لحمايتها من "التآمر باسم الدين"

أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2016


تنطلق فعاليات «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» في ملتقاه السنوي الثالث يومي الأحد والاثنين (18-19|12) في أبوظبي، برعاية الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ورئاسة الشيخ عبدالله بن بيه.

 وبحسب البيان الصحفي الصادر عن المنتدى،  يأتي "انسجاماً مع القيم العليا في الإسلام والمُثُل الإنسانية السامية ودورها الأصيل في ترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التسامح والحوار"، على حد تعبيره.

وتابع البيان، يستهدف الملتقى  تعزيز "جهود البحث وتأصيل ثقافة التلاقي والتعارف الكامنة في روح الإسلام منذ فجره الأول، انطلاقاً من غايته الجليلة في السعي الدؤوب لإطفاء الحرائق المتأججة في جسد الأمة، وتجنيبها المزيد من التمزق والخراب المادي والمعنوي، وذلك من خلال تنشئة جيل جديد يتبنى أولوية السلم، ويعمل من أجل تحقيقه وترسيخه، بوصفه الخيار الوحيد لتدبير الاختلاف والتدافع والتغيير"، على حد قوله.

ويواصل المنتدى في ملتقاه الثالث "البحث في المخاطر التي تعصف بالأمة الإسلامية وإمكانية وضع حد للنزيف الذي يهدد مستقبلها. ويعمل على توضيح العلاقة بين مفهوم الدولة الوطنية المعاصرة، ومفهوم الدولة في نصوص وتاريخ الإسلام، وذلك في ظل ما عرفته المنطقة من تذرع وتوسل بمفهوم الدولة، لاستباحة الحرمات، والحط من شأن الإنسان، والتآمر على الأوطان باسم الدين" على حد زعمه.

وقالت صحيفة "الاتحاد" التي نقلت النبأ، "يحرص ‬العلماء ‬والمفكرون ‬المشاركون ‬في ‬الملتقى ‬الثالث ‬على ‬إيجاد ‬المخرجات ‬السلمية، ‬لدرء ‬المخاطر ‬المحدقة ‬بالأمة ‬الإسلامية، ‬وانعكاسات ‬هذه ‬المخاطر ‬على ‬مناطق ‬مختلفة ‬من ‬العالم، ‬هذا ‬إلى ‬جانب ‬السعي ‬الحثيث ‬لإيجاد ‬تيار ‬سلام ‬قوي ‬في ‬المجتمعات ‬المسلمة، ‬يناهض ‬تيار ‬العنف ‬والغلو ‬والتطرف".

ويعتبر هذا المنتدى إلى جانب مجلس "حكماء المسلمين" ذراعيين "دعويين" محسوبين على توجهات شخصيات أمنية وتنفيذية في أبوظبي تسعى لأخذ الإسلام إلى تفسيرات أخرى مستغلين عنف بعض الجماعات المسلحة التي تقول إنها لجأت لهذا العنف بعد أن سدت حكومات المنطقة في وجوههم للمشاركة واستأثرت بالسلطة واحتكرتها.

وقد انتقد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في تغريدات له على حسابه بـ"تويتر" سيادة مفاهيم ما سمها "الأمنجية" و "الوطنجية" كإفرازات لهذا الواقع الذي يشكله مثيل هذه الملتقيات التي تجعل من الناشطين والحقوقيين  خصوم وأعداء للدولة لمجرد امتلاكهم آراء ومواقف رديفة لمواقف السلطات.

وبالنظر لما ورد في كتاب "السراب" لجمال السويدي الذي يشكل الوعاء الأيدولوجي لتوجهات بعض الجهات في الإمارات، فإن هذا المنتدى لا يقيم وزنا لتجربة الدولة في الإسلام مشيدا فقط بالدولة العصرية، معتبرا أن الدولة الإسلامية الأولى لم تكن خالية من النزاعات رغم ما يسميه "الخلط" بين الشأن الديني والسياسي.

وتقوم أدبيات هذه الملتقيات على إعلاء مفهوم "الدولة الوطنية" في بعض الساحات ولكنها لا تكترث لها في ساحات أخرى، كما يقول ناشطون. ففي الدول التي تسيطر عليها حكومات مثل نظام السيسي يتم إبراز مفهوم الدولة الوطنية بهدف إقصاء أي معارضة وخاصة المعارضة السلمية. ولكن إذا تعلق الأمر في دولة مثل اليمن أو ليبيا حيث لا يوجد سيطرة لحكومات معينة، فتقوم القاهرة وداعميها من دول خليجية باستبعاد الحديث عن "الدولة الوطنية" بل يتم الدفع باتجاه فصل جنوب اليمن عن الوطن الأم، كما يسعون لتقوية الثورة المضادة وفصل شرق ليبيا عن غربها، وفصل جنوبها عن شمالها، أي أن مفهوم "الدولة الوطنية" مفهوم قابل للتوظيف والطرح والسحب من التداول بحسب مصالح هذه الدولة أو تلك.

ويقول ناشطون، إن هذا الملتقى لا يناقش حقوق المواطنين في الدولة الوطنية بقدر ما يناقش حقوق الحكومات وواجبات على الشعوب أن تلتزم بها من طرف واحد. 

ويستدل الناشطون ببعض ما يقوله السويدي في كتاب "السراب" عندما يعتبر أن عبارة "الشريعة مصدر أساسي في التشريع"  يجعل "أصحاب الديانات الأخرى يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية"، زاعما أن ذلك الطرح يغذي "العنصرية والفئوية والطائفية على حساب  الدولة ومفهوم المواطنة".