أحدث الأخبار
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد
  • 06:32 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35 ألفا و233... المزيد

"عبدالله" ينتقد ظاهرتين خطيرتين في الدولة جراء التوجهات الأمنية

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2016

لم تمض ساعات على مواقف سجلها الأكاديمي عبد الخالق عبد الله من "التمدد الإقليمي" للدولة بمناسبة اليوم الوطني للاتحاد، حتى أصاب ظاهرة خطيرة منددا بها ومنتقدا لها بحدة.

فقد قال في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "برزت في الامارات مؤخرا ظاهرتان مقلقتان تزيدان الاحتقان والوصاية في المجتمع: ظاهرة الوطنجية مشتقة من كلمة وطن والأمنجية مشتقة من كلمة أمن". 

وتابع: "نقدر غيرتهم على الوطن لكن الإفراط في الغيرة قاتل ومن الحب ما قتل. تحولوا إلى ظاهرة سلبية من الواجب التحذير منها".

وقال "عبد الله": وجود الأمنجية، الإمارات ليست أكثر أمنا، وبوجود الوطنجية الوطن أقل حرية وسعادة وتسامحا"، مؤكدا أن "الوطنجية والأمنجية وبال على الإمارات يجرجرونها للخلف"، على حد تعبيره.

ووصف "الوطنجية"، قائلا هم: أفراد يعتقدون أنهم يحبون الوطن أكثر من غيرهم لكنهم يساهمون في نشر ثقافة التخوين والوصاية والتضييق على حرية الرأي المختلف والمستقل".

أما الأمنجية فقد وصفهم بـ: أمنيين أكثر من الأمن وحريصين على أمن دولة أكثر من الدولة ويساهمون بنشر ثقافة أن الإمارات مستهدفة ويساهم في خنق ما تبقى من الحريات"، على حد تأكيده.

ووجدت تغريدات "عبدالله" تفاعلا من جانب الجمهور الإماراتي والخليجي الذين حمل بعضهم سياسات الأمن في بلادهم مسؤولية تفشي هاتين الظاهرتين الخانقتين للحريات والحقوق بزعم الحفاظ على أمن الوطن وليس دافعهم إلا المزايدة على الدولة.

ومنذ الربيع العربي انتشرت ظاهرة الأمن وتحويل المجتمع في كل تفاصيله إلى قرارات وتوجهات أمنية بدءا من المدارس بفرض عناصر أمنية فيها وتشريع القوانين التي ضيقت الحقوق والحريات بزعم حماية الأمن وتغيير المناهج والتعدي على الناشطين وتخوينهم وإسقاطهم اجتماعيا وفصلهم من الوظائف الحكومية وحتى الأعمال الخاصة وتعميم عزلهم مجتمعيا رغم تصاعد خطابات التسامح إعلاميا في الدولة، وكل ذلك ساهم إلى جانب تحريض إعلامي لا يتوقف على مطالب الشعوب بالحريات والكرامة وتحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية إلى خلق مناخات من الكراهية وتقسيم المجتمع بصورة خطيرة رغم قانون تجريم الكراهية والتمييز والذي كان هو أحد عوامل ظهور الأمنجية والوطنجية كما يتهم ناشطون إماراتيون.