أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

عبد الله بن زايد يقيم مأدبة "للمجموعة 14" تحت مسمى "المجتمع المدني"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-04-2016


أقام عبدالله بن زايد  وزير الخارجية والتعاون الدولي مأدبة غداء لعدد من كبار المسؤولين العرب السابقين الذين التقوا في أبوظبي الأحد (17|4) في ثاني اجتماع لهم كمجموعة عربية تنتمي للمجتمع المدني العربي وتداولوا الوضع في العالم العربي وكيفية التعامل العربي مع التحديات القائمة.

ومن المعروف أن هذه المجموعة التي أطلق عليها مسمى " مجموعة الـ 14 " تضم عددا من رؤساء الحكومات العربية السابقين ووزراء الخارجية العرب السابقين أيضا وبعض المفكرين وكبار الصحفيين العرب.

وستلتقي المجموعة مرة أخرى في أبوظبي خلال الشهرين المقبلين لمواصلة مناقشة الأوضاع الحالية في المنطقة وبلورة الرسائل المناسبة للتعامل مع الأوضاع الجارية.

ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد "عشاء عمل" بعد اختام معهد بيروت في أكتوبر الماضي، مؤتمرا أمنيا في أبوظبي  حيث تجمع مجموعة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الحاليين والسابقين.

وضم في المرة السابقة شخصيات من قبيل الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وبرهم صالح رئيس الوزراء السابق لإقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق، وشخصيات لبنانية وفلسطينية مثل محمد دحلان وسلام فياض وأخرى معروفة بعدائها للربيع العربي ومحسوبة على الثورات المضادة.

وفي اجتماع معهد بيروت السابق كانت غالبية مداولاته ونتائجه وكثير من الشخصيات سرية إذ كانت طريقة عقد المؤتمر أقرب للمؤتمرات السرية التي تنظم برعاية أجهزة مخابرات ومنظمات عالمية تسعى لفرض رؤيتها وتصوراتها على دول المنطقة والعالم.

ورغم أن هؤلاء المسؤولين السابقين وحتى الحاليين يسعون لإضعاف المجتمع المدني في دولهم ومصادرته والسيطرة عليه وتوجيهه حيث يريدون إلا أن الغطاء الذي استخدموه لاجتماعهم هو "المجتمع المدني" علما أنه لا يوجد فيهم أحد عضو في مؤسسة مجتمع مدني وإنما غالبيتهم ضباط أمن ووزراء ومسؤولون حكوميون كانوا يستهدف مؤسسات المجتمع بكل سياساتهم وقراراتهم وأيدولوجيتهم.

وينظر مراقبون إلى هذه المجموعة بوصفها إحدى الأطر الجديدة التي أوجدتها أبوظبي في أعقاب الربيع العربي لخلق تكتلات مصالح لها على المستويات كافة تكون مرتبطة برؤية أبوظبي وتوجهاتها كون هؤلاء المسؤولين السابقين على اطلاع بتفاصيل أنظمة الحكم ومداخله في بلادهم من جهة، وقد يكونوا أيضا مسؤولين في المستقبل أيضا في مواقع مختلفة.