أحدث الأخبار
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد
  • 12:33 . ست موجات صاروخية إيرانية تضرب "إسرائيل" وتخلف قتلى وجرحى و"دمارا كبيرا"... المزيد
  • 12:31 . إعلام إيراني: الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل "إسرائيل" والقواعد الأمريكية في المنطقة... المزيد
  • 09:15 . هل لا تزال أبوظبي تأمل في الحصول على F-35 أم تحولت بهدوء إلى بدائل؟... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد

لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟

"عائشة سعيد الملا" عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً
الإمارات اليوم – الإمارات 71 الكـاتب : عائشة سعيد الملا
تاريخ الخبر: 21-05-2025

في مقال اليوم يسرني أن أشارككم إحدى المقالات التي راقت لي، وأجدها تنعكس على واقعنا وحياتنا العملية في كثير من الأحيان، أتبنى فيه النقاط الخمس الأساسية المذكورة أدناه:

من السهل أن نعتقد أن المدير السيئ يظل في منصبه نتيجة إهمال أو جهل من قبل الشركة، لكن الواقع مختلف تماماً، بل غالباً ما يكون صادماً، فالشركات - في كثير من الأحيان - تُبقي على هذا النوع من المديرين عن قصد، لا عن غفلة، ليس لأنه الأفضل أو الأكثر كفاءة، بل لأنه يؤدي وظائف معيّنة لا يرغب غيره في أدائها، أو يخدم مصالح الإدارة بطريقة ما.

ورغم أن وجوده يقتل الإبداع، ويجعل الموظفين يكرهون وظائفهم، ويُفقد الفريق روحه، إلا أن هناك أسباباً خفية - وأحياناً معلنة - تدفع الشركات إلى إبقائه في مكانه.

أول هذه الأسباب أنه يكون في كثير من الحالات منفذاً مطيعاً للإدارة العليا، لا يعارض السياسات، ولا يناقش التعليمات، بل يطبّقها مهما كانت قاسية أو غير عادلة. هذا النوع من المديرين مريح للإدارة، لأنه ينفذ ما يُطلب منه دون تردد، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الفريق.

وثانياً، بعض المديرين السيئين يتميزون بذكاء اجتماعي مفرط في التملق، وليس في القيادة، إنهم خبراء في بناء التحالفات داخل المؤسسة، ويعرفون جيداً كيف يظهرون بمظهر القادة أمام المسؤولين الكبار. يتقنون لعبة "نَسب النجاحات لأنفسهم" و"إلقاء اللوم على غيرهم"، ما يجعلهم ناجين دائماً من المساءلة.

أما السبب الثالث فهو تحقيق النتائج في بيئات العمل التي لا تهتم كثيراً برفاهية الموظفين أو بجودة بيئة العمل، قد يكون المدير السيئ هو الشخص الذي ينجز المهام، ويحقق الأهداف، حتى لو كان ذلك على حساب راحة الفريق وسلامته النفسية. في مثل هذه البيئات، الأرقام أهم من البشر.

رابعاً، تكلفة استبداله عالية، إقالة المدير لا تعني فقدان موظف فحسب، بل دخول الشركة في دوامة من البحث والتوظيف والتدريب وإعادة توزيع المهام، هذا كله قد يربك سير العمل ويؤثر في الفريق بأكمله، لذا قد يكون بقاء المدير الحالي رغم مشكلاته هو "الخيار الأقل سوءاً" بالنسبة للإدارة.

ولا يمكن إغفال السبب الخامس، وهو الخوف من الاعتراف بالخطأ، ففي بعض المؤسسات، مَن عيّن المدير السيئ لا يريد الاعتراف بأنه اتخذ قراراً خطأً، وحفاظاً على مكانته وصورته أمام الآخرين، يُبقي عليه في موقعه، حتى لو كانت النتائج واضحة للجميع.

وإذا كنت أحد الموظفين الذين يعملون تحت إدارة من هذا النوع، فلا تعلّق آمالك كثيراً على تغييره، بل اعمل على تطوير نفسك، وتوسيع شبكة علاقاتك، والتفكير بخطة خروج ذكية عند الحاجة، لأن الشركة التي لا تحمي موظفيها اليوم، لن تحميك غداً عندما تحتاجها حقاً.