أحدث الأخبار
  • 09:10 . مساء اليوم.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي... المزيد
  • 09:02 . مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة... المزيد
  • 01:19 . نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان خلفاً لميقاتي... المزيد
  • 08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد
  • 08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد
  • 08:22 . "الدعم السريع" تهاجم سد مروي وتقطع الكهرباء عن مناطق واسعة... المزيد
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد

مريم البلوشي وأمينة العبدولي.. تسع سنوات خلف قضبان أبوظبي

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2024

تحل الذكرى التاسعة لقيام الأجهزة الأمنية في أبوظبي باعتقال الناشطتين مريم البلوشي وأمينة العبدولي، في الوقت الذي لا تزالان تقبعان في السجن رغم المناشدات الدولية للإفراج عنهما.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، في بيان اليوم الأربعاء، إنه كان مفترضاً أن تعانق البلوشي والعبدولي الحرية في 19 نوفمبر 2020، إلا أن السلطات لا تزال تُمعن في احتجازهما، غير آبهة بمناشدات دولية تدعو للإفراج عنهما.

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي في وقت تحاول فيه أبوظبي تصدير صورة مشرقة لدعم حقوق المرأة، تقف قضية المعتقلات كسؤال مفتوح حول مصداقية هذا الادعاء.

وأضاف أن مريم وأمينة، اللتين كانتا مجرد اسمين في قوائم سجينات سجن الوثبة، تحوّلتا إلى رمز للمظلومية بعد تسريبات صوتية كشفت للعالم تفاصيل مرعبة عن التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون الإماراتية.

وأشار إلى أنه في أول تسجيل، نشرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في مايو 2018، كشفت أمينة عن تفاصيل اعتقالها في نوفمبر 2015 بدون مذكرة قانونية، وما تبع ذلك من تعذيب نفسي وجسدي أفقدها وعيها. كما تحدثت مريم عن تهديدها بالاغتصاب وإسقاط جنسيتها، ما تسبب في إصابات جسدية ونفسية مستمرة.

وأضاف: تسجيلات لاحقة فضحت الظروف المروعة في سجن الوثبة: اكتظاظ الغرف، الطعام غير الصالح، وانعدام الرعاية الصحية، حيث اضطرت المعتقلات إلى خوض إضرابات متكررة عن الطعام كوسيلة للاحتجاج. ورغم المناشدات التي وجهتها أمينة ومريم إلى المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، قابلت السلطات هذه الأصوات بمزيد من القمع، حيث وُجهت لهما تهم جديدة بالسجن ثلاث سنوات إضافية بسبب "نشر معلومات تخل بالنظام العام."

وأكد أن قصة المعتقلتين أصبحت حاضرة في تقارير حقوق الإنسان الدولية، لكن ثمن هذه الشجاعة كان باهظاً. وفي آخر تسجيل لهما، في أبريل 2020، ناشدتا المنظمات الحقوقية التدخل لإطلاق سراحهما وسط جائحة كورونا. بعدها، تم نقلهما إلى مكان مجهول، وانقطعت أخبارهما تماماً.

واختتم البيان: بينما تواصل السلطات الإماراتية قمع أصوات الحرية، يظل اسم مريم البلوشي وأمينة العبدولي شاهداً على معركة مستمرة من أجل العدالة وحقوق الإنسان، في وجه نظام مصمم على إسكات أي صوت معارض.

مريم البلوشي، طالبة في السنة الأخيرة بكلية التكنولوجيا، اعتقلتها قوة الأمن الإماراتية بسبب تبرعها بمبلغ 600 دولار أمريكي لعائلة سورية.

تعرضت البلوشي لعدد كبير من الانتهاكات، من إخفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي دون محاكمة، إذ قضت نحو 5 أشهر في معتقل سري دون السماح لها بالاتصال بأهلها سوى مرة واحدة.

واعتقلت مريم وأمينة في 19 نوفمبر 2015، بسبب تضامنهما مع الثورة السورية، وتم إخفاؤهما قسرياً لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، وتعرضتا لشتى أنواع التعذيب في سجون أبوظبي.