أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

مركز حقوقي يطالب أبوظبي بإصدار عفو عن معتقلي الرأي احتراما لرمضان

"مركز مناصرة": رمضان موسماً للتسامح والعفو وليس للانتقام
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2023

طالب مركز مناصرة معتقلي الإمارات، الجمعة، من الحكومة الإماراتية، بإصدار عفو عن معتقلي الرأي، احتراما لرمضان، والتزاما بشعارات التسامح التي أطلقتها الدولة، كما طالب بالإفراج عن المعتقلين الذين انتهت محكومياتهم وما زالوا معتقلين بـ"حجة المناصحة".

جاء ذلك، في مقال رأي حقوقي نشره على موقعه الإلكتروني، تحت عنوان "كيف تحول رمضان في الإمارات من شهر التسامح إلى شهر الاعتقال و الانتقام".

وقال المركز، إن "أهالي معتقلي الرأي يحتاجون إلى إجابة من السلطات في أبوظبي توضح سبب عدم شمول العفو أي من معتقلي الرأي، في حين يضم العديد من المجرمين، متسائلاً في ذات الوقت: هل صار حب الوطن جريمة أكبر من القتل؟

وأوضح المركز، أن "أهالي معتقلي الرأي ينتظرون رمضان على أمل أن تفرج السلطات في الإمارات عنهم، لكن العفو الحكومي لا يطالهم، فيتحول رمضان أطفالهم إلى موعد لكسر القلب، وتجدد الحزن والهم، على الرغم من أنه شهر الرحمة والإحسان".

واتهم المركز، السلطات في الدولة، بممارسة الانتقام من معتقل الرأي عبر إبقائهم في السجن لمدد غير محددة بعد الإفراج عنهم، وحرمانهم من الحقوق الأساسية".

واعتبر المركز، شهر رمضان فرصة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي ووقف الظلم الذي يتعرض له المعتقلون في سجون أمن الدولة في أبوظبي.

وقال إن "دولة مثل الإمارات، التي دائماً ما تدعي حكومتها أنها أنموذج في التسامح والعفو، وتتخذ من التسامح شعاراً، فإن أقل ما يمكن توقعه أن تقوم الحكومة بإصدار عفو عن السجناء، أو المبادرة إلى سلوكيات تعكس هذه الشعارات على الأقل، لكن الواقع أن الإمارات حولت شهر رمضان إلى عنوان للاعتقال والانتقام بدلاً من أن يكون عنواناً للتسامح والعفو".

وفي رمضان 2012، الذي لا يزال عالقاً في ذاكرة الكثير من العائلات الإماراتية، قامت سلطات أبوظبي بشن حملة اعتقالات شملت 17 فرداً ضمن ما يعرف بمجموعة "الإمارات 94" التي تضم كوكبة مميزة من أساتذة الجامعات والأكاديميين والناشطين.

اقتحمت سلطات أمن الدولة، بيوتهم في منتصف ليالي الشهر الفضيل، دون أي مراعاة لحرمة الشهر أو احترام للعادات والتقاليد، بل إنها اعتقلت بعضهم أثناء الخروج من المسجد، مثلما حصل مع طارق القاسم، الذي اعتقله عناصر من أمن الدولة إثر خروجه من أحد المساجد.

بعد اعتقال السلطات لهم، اختفى المعتقلون السبعة عشر لأشهر طويلة دون أن يتمكن أهلهم من معرفة مكانهم، ثم ظهروا لاحقاً في المحكمة، ليتبين أنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وأن جزء كبيراً منه جرى في شهر رمضان، الذي من المفترض أن يكون شهر التسامح.

ورغم ما حمله رمضان في عام 2012 من ذكريات قاسية لأهالي المعتقلين، ظل العديد منهم يترقب الشهر الكريم في كل عام، لعله يحمل قراراً بالعفو من الحكومة الإماراتية عن المعتقلين، فيجتمعون مرة أخرى بهم في هذا الشهر الفضيل.

لكن رمضان في كل عام، أصبح يكسر قلوب المعتقلين وأهلهم أكثر من ذي قبل، فبعد ترقب طويل يُصدمون في كل مرة أن قرارات العفو التي تصدرها الحكومة تشمل المجرمين لكنها لا تشمل معتقلي الرأي.

بل إن الأسوأ من ذلك، وفق مركز مناصرة معتقلي الإمارات، أن المعتقلين السبعة عشر الذين تم اعتقالهم في رمضان انتهت محكومياتهم منذ أشهر طويلة، لكن السلطات ترفض الإفراج عنهم، وهو سلوك انتقامي من غير المعقول أن يستمر مع حلول الشهر الفضيل.

ووفقاً لرأي المركز، فإن احترام شهر رمضان يوجب على سلطات أبوظبي، الإفراج عن جميع المعتقلين الذين انتهت محكومياتهم وإيقاف سلوكها الانتقامي الذي لا يتناسب مع هذا الشهر، الذي يعد موسماً للتسامح والعفو وليس موسماً للانتقام.