أظهرت تقرير اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية الكويتية، شرعت في إقامة نقاط تفتيش أمنية، لتفتيش المنقبات، في الوقت الذي يشهد تحركاً دوليا، بمشاركة الكويت، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.
وتتخوف الكويت من أن تتسبب مشاركتها في الحلف الدولي لضرب تنظيم "داعش" في شن هجمات داخل الكويت من قبل أنصار ومؤيدون للتنظيم، خصوصاً وأن الكويت ترتبطها حدود جغرافية مع العراق، التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها.
وذكرت التقارير المحلية في الكويت، أن القوات الأمنية تلقت تعليمات بإنشاء حواجز تفتيش في عدد من المواقع وعلى مداخل المحافظات وقرب المواقع الحيوية، لضبط الأمن وفرض السيطرة في البلاد.
وأكدت صحيفة "الأنباء" المحلية أن وزارة الداخلية ستقوم بنشر النقاط الأمنية والعسكرية للكشف عن المنقبات اللاتي يقدن المركبات، وذلك زيادة في الاحترازات الأمنية إذا دعت الحاجة.
كما تتخوف الكويت من أن يكون هناك تواجد أنصار للتنظيم داخل البلاد، ويزداد القلق مع ظهور عدة إشارات توضح أن الكويت معرضة للتهديدات، لاسيما بعد أن نشر "داعش" خارطة لدولة الخلافة التي ينوي إقامتها، وقد ضمت عدة دول بينها الكويت.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، أصدر عقوبات على أشخاص متهمين بتمويل التنظيم وكان بينهم كويتيين، كما عرضت وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق، رايات "داعش" مرسومة بشكل مموه وبعلامات صغيرة وغير بارزة داخل بعض السيارات في شوارع الكويت.