أعلن الكرملين في بيان  أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلاله قضايا التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول الوضع في الخليج.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تمت مناقشة القضايا الرئيسية للتعاون الروسي الإماراتي، بما في ذلك تنفيذ مذكرة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة، التي تم توقيعها عقب المحادثات بين بوتين وولي عهد أبوظبي في موسكو في يونيو من العام الماضي، وجرى تقييم إيجابي للعمل المشترك حيال تطوير العلاقات في مختلف المجالات".

وأكد البيان، على أنه خلال تبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الخليج، أشار الطرفان إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، واتفقا أيضا على مواصلة الاتصالات الشخصية.

وكالة "سبوتنيك" الروسية وبعد أن قالت وكالة أنباء الإمارات إن بوتين هو الذي بادر بالاتصال بولي عهد أبوظبي عاودت نشر تقريرها وختمته بجملة تؤكد أن الجانب الإمارات هو الذي بادر بالاتصال.

وكانت وكالة أنباء الإمارات زعمت أن بوتين هو الذي بادر بالاتصال وليس محمد بن زايد، ما طرح تساؤلات حول أهمية إظهار أن بوتين هو الذي اتصل أو محمد بن زايد. ناشطون أفادوا أن أبوظبي تحرص على إظهار "الزعامة" والقيادة في المنطقة بحيث أن قادة العالم هم الذين يبادرون بالاتصال بها، وهذا صحيح جزئيا فقط، بحسب تعبيرهم.