أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

مفاجأة غير سارة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-05-2019

صحيفة الاتحاد - مفاجأة غير سارة

السبت الماضي كان مفاجأة غير سارة لأكثر من 14 ألف طالب من طلاب الصف الثاني عشر وذويهم، حينما تم تأجيل اختبار الإمارات القياسي «إمسات» نتيجة أعطال فنية مفاجئة في شبكة الإنترنت.
وهنا نقول: إن المسألة تتعلق بجهد وموارد ووقت يهدر، كما أنها ليست المرة الأولى التي تخذلنا فيه الشبكة، فالقضية متكررة، مع شبكة تنهار وتخذل الجميع، وهي شبكة ذات سوابق تتمظهر في أوقات حرجة بالذات في وقت الامتحانات وإعلان النتائج.
الأمر أصبح بحاجة إلى تحرك ملموس يقضي على مثل هذه المشكلات، ولم نسمع عن وجود نظام للدعم يعمل تلقائياً عند وقوع أي خطأ بدلاً من مواجهة مثل الحالات الصادمة من الإحباط في نفوس الطلاب وأولياء الأمور.
كما أن الإصرار على عقد هذه الاختبارات في العاصمة يحمل بدوره العديد من التساؤلات حول الإصرار الذي يدفع ثمنه طلاب وأولياء أمورهم، وبالذات الذين يحضرون من مناطق بعيدة واضطروا لحجز فنادق للمبيت، بينما نتحدث عن عصر جديد في بناء أجيال جديدة لاقتصاد المعرفة. لنتساءل أين نحن من الأبناء ونحن نقدم لهم دروساً في عدم الاستعداد لحدث غير عادي ليس فقط لأن فيه ناجحاً أو راسباً، وإنما لكونه يتصل بإعداد رجال الغد؟.
الخلل تكرر مرتين في أقل من أسبوعين خلال شهر نوفمبر الماضي في الاختبار ذاته، بما يزيد من درجة التساؤلات، خاصة وأننا نرى اختبارات «آيلتس» و«توفل» تمضي من دون علل.
حرصت وزارة التربية على شكر أولياء الأمور لتفهمهم وجهودهم في رفع مكانة التعليم بالدولة تماشياً مع رؤيتها المئوية، في وقت نتطلع فيه لتفهمها معاناة الجميع جراء «مركزية» الاختبار في مكان واحد، بينما اختبارات دولية تتم عبر عواصم عالمية، وفي وقت واحد من دون هذه المركزية، ونحن في رهان متواصل على مخرجات المستقبل.