أحدث الأخبار
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد

واقع.. ودراسات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-04-2019

صحيفة الاتحاد - واقع.. ودراسات

كثيرة هي الدراسات التي تنشر ولا نلقي لها بالا لافتقاد العديد منها للموضوعية والدقة العلمية، وكذلك تأثر القائمين عليها بصورة أو أخرى بالجهة الممولة للدراسة والساعية لأن تكون النتائج لصالحها، ومن الأمثلة على ذلك دراسات تنشر تباعاً حول القهوة.
طيف واسع من الجمهور يتفاعل أكثر مع الدراسات التي تتناول الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة ومن دون نتائج تتناسب مع طول تلك الساعات.
في مجتمع كمجتمعنا ترتفع بين فترة وأخرى الدعوات لإعادة النظر في ساعات الدوام وبالأخص للمراحل التعليمية الدنيا، عمل الموظفات لما له من تأثيرات مباشرة على الأسرة والروابط العائلية.
قبل أيام تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نتائج دراسة لشركة نيوزيلندية طبقت لمدة شهرين تجربة خفض أيام العمل لأربعة بدلاً من خمسة مع الالتزام بساعات العمل المقررة ومنح الموظفين عطلة أسبوعية لمدة ثلاثة أيام. فكانت النتيجة مدهشة وغير متوقعة حيث أعلن مديرها ارتفاع إنتاجية الموظفين بنسبة 20 في المائة. بينما قال مسؤول نقابي كبير في بريطانيا إن ثقافة الساعات الطويلة لم تعد شيئا يُفتخر به.
الاهتمام والتفاعل الذي حظيت به هذه الدراسة في المجتمع يعبر عن حالة عدم الرضا السائدة وبالذات بين الموظفين الذين تجبرهم إداراتهم على البقاء في المكاتب لإكمال ساعات الدوام المقررة دون إنتاجية تذكر. أتردد على أقسام إدارية بحتة في بعض الدوائر فلا تجد هذه النوعية من الموظفين والموظفات على مكاتبهم. وتجد البعض منهم قد حول مكتبه لاستوديو لتحليل مباريات الدوري الإسباني أو أحاديث عن مشروع بناء بيت الأحلام. والموظفات بدورهن هالايام مشغولات بآخر ما طرح في الأسواق من «مواعين» أو عبر «انستجرام» استعداداً لاستقبال شهر رمضان. واقع نشاهده في الكثير من الدوائر والمؤسسات من دون التقليل من دور أحد. لوائح الموارد البشرية، والتي وُضعت قبل عصر التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي، لا يستوعب البيروقراطي الذي يشرف على تنفيذها أن الوقت قد تغير وأن عليه الابتكار للاستفادة من طاقات فريقه في الإنتاج والتطوير، وليس فقط التركيز على «بصمة» من غاب أو حضر وتجميد كامل طاقات الفريق لرصد ومتابعة قضايا تجاوزتها كبريات الشركات العملاقة بإتاحة وسائل عصرية وبيئات عمل محفزة تتيح للموظف الإنجاز للاستفادة من وقته بعد ذلك للبقاء مع أسرته وأصدقائه ليعود لعمله في اليوم التالي أكثر نشاطاً وحماساً وإبداعاً.