11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
تفاعل الأتراك مع «الإندبندنت التركي»
الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 28-04-2019
إسماعيل ياشا:تفاعل الأتراك مع «الإندبندنت التركي»- مقالات العرب القطرية
أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي حصلت على حقوق نشر صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بخمس لغات، قبل أيام، موقع «الإندبندنت التركي»، بهدف اختراق الإعلام التركي، ونشر الدعاية السعودية الإماراتية بين الأتراك، والتأثير على الشارع التركي، وتشويه صورة رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، وضرب شعبيته.
هدف الموقع الجديد الذي تقف وراءه الرياض وأبو ظبي، لا يخفى على أحد. ويعمل فيه صحافيون أتراك لا يؤيدون على الإطلاق مواقف السعودية والإمارات من قضايا مختلفة، كالقضية الفلسطينية والربيع العربي وغيرهما. بل بعضهم إسلاميون ومن أشد المعارضين للسعودية والإمارات وحكامهما. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: «إلى متى يمكن أن يستمر عمل هؤلاء في موقع يملي عليهم مموِّله نشر ما لا يؤمنون به؟».
الصحافيون العاملون في موقع «الإندبندنت التركي» يقولون إنهم سيلتزمون بمبادئ المهنة، إلا أن زملاءهم يوجهون إليهم هذه الأسئلة المحرجة: «هل يمكن أن تنشروا أي تقرير عن اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي ودور الأمير محمد بن سلمان فيه؟»، و»هل يمكن أن تنشروا أي تقرير عن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس؟»، و»هل يمكن أن تنشروا أي تقرير عن الدور التخريبي الذي يلعبه محمد دحلان، مستشار ولي عهد أبو ظبي، في دول المنطقة بما فيها تركيا؟»، و»هل يمكن أن تنشروا أي تقرير عن جرائم الانقلابيين في مصر أو ما يقوم به خليفة حفتر في ليبيا؟»، و»هل يمكن أن تنشروا أي تقرير عن الانتهاكات التي ترتكبها القوات السعودية والإماراتية في اليمن؟».
هذه الأسئلة لها جواب واحد: «لا». وفي ظل هذا الجواب الواضح، يبقى القول بأن الموقع سيلتزم بمبادئ المهنة مجرد ادعاء ليس له رصيد على أرض الواقع، ما يعزز لدى القارئ التركي الاعتقاد بأن الموقع ما هو إلا أداة للدعاية السوداء، وليس وسيلة إعلام محايدة، كما يقول العاملون فيه.
«الإندبندنت التركي» نشر قبل أيام تقريراً مترجماً عن اليمنيين الذين قتلتهم ألغام الحوثيين، كما نشر رابط التقرير في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر». وانهالت على التغريدة عشرات التعليقات التي تشير إلى وعي القارئ التركي، ومعرفته بحقيقة هذا الموقع الجديد.
«هل القنابل التي ترميها القوات السعودية على اليمنيين لا تقتلهم؟»، و»هل طائرات التحالف تقصف الشعب اليمني بالورود؟»، و»ألا تستحون من العمل لصالح قتلة خاشقجي؟». مثل هذه الأسئلة التي وردت في التعليقات على تقرير موقع «الإندبندنت التركي» حول ضحايا الحوثيين في اليمن، هي الأخرى تحرج الصحافيين الأتراك العاملين في الموقع.
مستوى حرية الإعلام في تركيا أعلى بكثير من مستواها في بعض الدول الغربية. وأكبر دليل على ذلك موقع «الإندبندنت التركي»، الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له، على الرغم من أنه يسعى إلى تشويه صورة رئيس الجمهورية التركي وإسقاطه. ويعرف الصحافيون العاملون في الموقع والقائمون عليه أنهم لا يستطيعون بأي حال أن يفتحوا مقراً في الرياض لوسيلة إعلامية تستهدف العاهل السعودي أو ولي عهده.
تفاعل القراء الأتراك مع الموقع الجديد، ورفضهم استخدامه من السعودية لاختراق الشارع التركي وتحريضه، يؤكد أن مهمة القائمين عليه لن تكون سهلة. ولذلك، يتساءل كثير من الأتراك: «هل يمكن أن يعاقبهم المموِّل بسبب الفشل، على غرار اغتيال خاشقجي؟».