يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القيام بجولة خليجية، تشمل كلاً من السعودية والبحرين، وذلك في الأسبوع الثاني من شهر فبرايرالجاري.

وكشفت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلاً عن مصادر رفيعة في وزارة الخارجية التركية، أنّ أردوغان يعتزم زيارة الولايات المتحدة لكن يشترط "نضج الظروف الملائمة لتلك الزيارة".

وتأتي جولة الرئيس التركي على بعض الدول الخليجية- بحسب المصدر- في سياق متابعة التعاون والتنسيق في القضايا الثنائية والإقليمية.

وأشارت المصادر إلى أن "هذه الجولة تكتسب أهمية خاصة، لا سيما في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وتسلّم إدارة الرئيس دونالد ترامب للسلطة في الولايات المتحدة".

ولفتت المصادر إلى أن الجولة التي ستتم في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الجاري، وستشمل كلاً من مملكة البحرين والسعودية، ولا تزال الاتصالات جارية بشأن إمكان أن تشمل الكويت وقطر.

وكان الرئيس التركي قام بسلسلة زيارات إلى بلدان أفريقية الشهر الماضي، سبقتها زيارات إلى باكستان وأوزبكستان في نوفمبر من العام الماضي، وذلك في إطار تقوية علاقات بلاده مع هذه البلدان.

وتعيش العلاقات الخليجية - التركية في فترتها الذهبية، حيث تردد أردوغان خلال العامين الماضيين أكثر من مرة على دول الخليج، بفضل تطابق وجهات النظر بين الجانبين في معظم ملفات المنطقة وأكثرها حساسية، لا سيما الملف السوري، وزيادة التنسيق في المجالات العسكرية والأمنية وتكثيف الزيارات ومناقشة الوضع الإقليمي والاقتصادي.