استعرضت ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، جهود دولة الإمارات في دعم المرأة وتمكينها خلال جلسة للمؤتمر الوزاري الأول حول المرأة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية والذي اختتم أعماله الأثنين (5|9) بالقاهرة.
وأكدت الشامسي، أن "الإمارات ستواصل مساعيها في مجال النهوض بالمرأة بما يضمن معالجة كافة الثغرات التي تحول دون تحقيق النهوض الكامل بها وحماية حقوقها وضمان مشاركتها في اتخاذ القرار على كافة المستويات والتزام دولة الإمارات بدعم إدماج المرأة في خطط وبرامج السلام والأمن".
ولم تكشف الشامسي عن مضمون أي خطط وبرامج في السلام والأمن الذي ورد في استعراضها، في حين أنها اكتفت بالتأكيد على أن نسبة عمل المرأة في القطاع العام في الدولة تصل إلى 66% من حجم هذا القطاع، للتدليل على مشاركة المرأة وتمكينها في الإمارات.
ومؤخرا، زادت وسائل الإعلام المحلية من موضوعات الربط بين المرأة والعمل العسكري والأمني من خلال التركيز على "المساواة" بين المرأة والرجل في جميع المجالات بما فيها ذلك المجال، وفق إشادات عديدة لمشاركة المرأة في عدة دورات عسكرية في أبوظبي.
ولدولة الإمارات أدوار عسكرية وأمنية عديدة تقوم بها في اليمن من خلال عاصفة الحزم، سواء في جبهات القتال ضد القاعدة أو في عدن حيث مواجهة أمنية مع تيارات شتى منها المتشدد ومنها السلمي، إلى جانب أدوار أخرى في ليبيا والصومال ومصر. ويخشى إماراتيون أن يفرض توسع الدولة في هذه الأدوار لجوئها إلى تجنيد المرأة في هذه البرامج والخطط على غرار الطيارة مريم المنصوري التي قادت مقاتلة "إف 16" إماراتية لقصف تنظيم الدولة في سوريا.
