أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين، أن الطيران الحربي الأميركي شن مساء الخميس سلسلة غارات هي الأعنف والأوسع على مناطق عدة في اليمن.

وقالت وسائل إعلام الحوثيين إن 37 غارة أميركية استهدفت صنعاء وصعدة والحديدة والجوف وعمران.

وبحسب هذه المصادر، فقد استهدفت منطقة العصايد بمديرية كتاف بـ5 غارات، في حين استهدفت مديرية آل سالم بمحافظة صعدة بغارتين، إضافة إلى غارة على منطقة القيادة بمديرية التحرير وسط العاصمة صنعاء.

كما أعلنت المصادر ذاتها أن 3 غارات استهدفت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غربي اليمن، واستهدفت 3 غارات مديرية الحميدات بمحافظة الجوف.

واستهدفت 5 غارات شبكة الاتصالات بالجبل الأسود بمحافظة عمران، ما أدى إلى تعطلها، في حين استهفدت 19 غارة أميركية مناطق عدة في محافظة عمران شمالي اليمن.

في هذا السياق، أعلن البيت الأبيض أن الضربات على الحوثيين مستمرة، معتبرا أن العملية كانت شاملة وناجحة تماما.

وكان الحوثيون أعلنوا الخميس استهداف مطار بن غوريون وهدف عسكري وحاملة طائرات أميركية، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أطلقا من اليمن.

وقال الناطق باسم الجماعة يحيى سريع: "استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون.. بصاروخ باليستي.. وهدفا عسكريا جنوب" تل أبيب.

وأضاف أنها استهدفت أيضا "حاملة الطائرات الأميركية (ترومان)" في البحر الأحمر، وذلك "ردا على العدوان الأميركي".

اعتراض صواريخ

وفي وقت سابق الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن قبل دخولهما الأراضي الإسرائيلية.

وفي 15 مارس الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

وأسفرت هذه الضربات الأميركية عن مقتل نحو 57 شخصا بينهم نساء وأطفال، بحسب الحوثيين.

وردت الجماعة بالتأكيد على أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الجاري حرب الإبادة على القطاع.