ارتفعت أرباح البنوك المقيدة في سوق أبوظبي المالي خلال 2022 بنسبة 19.6 بالمئة على أساس سنوي، مع تحسن الظروف الاقتصادية في الإمارة الغنية بالنفط.

وأظهر مسح لوكالة "الأناضول"، الذي استند على إفصاحات 12 بنكا مدرجا في سوق أبوظبي المالي، ارتفاع أرباحها إلى 25.96 مليار درهم (7.07 مليارات دولار).

وكانت أرباح البنوك بلغت 21.71 مليار درهم (5.9 مليارات دولار) في الفترة نفسها من 2021. وسجلت 10 بنوك مدرجة أرباحا باستثناء تسجيل بنكي "الشارقة" و"الاستثمار" خسائر سنوية.

واستحوذ أبوظبي الأول (أكبر بنك في أبوظبي) على الحصة الأكبر من إجمالي أرباح المصارف المدرجة بنسبة 51.6 بالمئة.

وارتفعت أرباح بنك "أبوظبي الأول" بنسبة 7.02 بالمئة إلى 13.41 مليار درهم (3.65 مليارات دولار)، مقابل 12.5 مليار درهم (3.4 مليارات دولار) بالفترة المماثلة من 2021.

وأظهرت بيانات "أبوظبي الأول"، أن ارتفاع الأرباح خلال العام الماضي يعود إلى تحقيق أرباح غير متكررة نتيجة استبعاد حصة في شركة تابعة وأرباح القيمة العادلة من الحصة المحتفظ بها للبيع.

وزادت أرباح "أبوظبي التجاري" بنسبة 22.8 بالمئة إلى 6.43 مليارات درهم (1.7 مليار دولار)، بينما زادت أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بـ54.04 بالمئة إلى 3.58 مليار درهم (974 مليون دولار).

وارتفعت أرباح بنك الشارقة الإسلامي بنسبة 26.6 بالمئة في العام الماضي، إلى 650 مليون درهم (177 مليون دولار)، فيما زادت أرباح بنك العربي المتحد بنسبة 120.4 بالمئة إلى 154.7 مليون درهم (42 مليون دولار).

ووفق المسح، صعدت أرباح بنك "أم القيوين" بنسبة 38 بالمئة إلى 364.52 مليون درهم (99 مليون دولار)، كما زادت أرباح "رأس الخيمة الوطني" بنسبة 55.2 بالمئة إلى 1.17 مليار درهم (318 مليون دولار).

وأظهر المسح، ارتفاع أرباح بنك الفجيرة بنسبة 195.3 بالمئة إلى 340.3 مليون درهم (92.6 مليون دولار)، فيما نمت أرباح "دار التمويل" بنسبة 7.2 بالمئة إلى 16.6 مليون درهم (4.5 ملايين دولار).

وسجل "التجاري الدولي" انخفاضا في الأرباح بنسبة 3.7 بالمئة إلى 117 مليون درهم (31.8 مليون دولار).

ورصد المسح، تسجيل بنك الشارقة خسارة بقيمة 154 مليون درهم (42 مليون دولار) بارتفاع سنوي 451 بالمئة، فيما انخفضت خسائر بنك الاستثمار بنسبة 54 بالمئة إلى 131.9 مليون درهم (36 مليون دولار).

وسوق أبوظبي للأوراق المالية هو ثاني أكبر سوق في المنطقة العربية بعد السعودية، تم تأسيسه في 15 نوفمبر 2000.