أحدث الأخبار
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد

صحيفة أمريكية: ابن سلمان أخطر من إيران على الشرق الأوسط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-08-2019

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للكاتب جيسون رضيان بعنوان "السعوديون عادوا. لكنهم لم يغادروا حقا"، في تعليقه على زيارة نائب وزير الدفاع السعودي والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، خالد بن سلمان، وحراكه الدبلوماسي في واشنطن.

وقال رضيان: "عاد خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لولي العهد، محمد بن سلمان، إلى واشنطن لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، ليلتقي هناك مع وزير الخارجية، مايك بومبيو".

وأضاف أنه "مر أقل من عام على قيام عملاء النظام السعودي بقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث شرعوا في ذبحه بطريقة بشعة لا يمكن تخيلها"، موضحا أن العملاء السعوديين فشلوا في إخفاء الجريمة، وكذبوا على العالم، على الرغم من الأدلة المتزايدة على ذنب القيادة السعودية العليا، وفي نهاية المطاف، غادر خالد بن سلمان واشنطن قبل انتهاء فترة ولايته بفترة وجيزة، وسط غضب شعبي متزايد حول الحادث".

وقال رضيان إن العدالة لم تتحقق في قضية خاشقجي، ومع ذلك، يبدو أن الوجود السعودي في قاعات القوة الأمريكية لا يزال أقوى من أي وقت سابق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مورغان أورجتوس، في بيان، إن بومبيو وخالد بن سلمان "تحدثا في مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، منها أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وحقوق الإنسان"، متسائلا بسخرية: "حقوق الإنسان، هل كان هذا نوعا من المزاح؟".

ووفقا للكاتب، فقد تطرق الحديث بين خالد بن سلمان وبومبيو إلى الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن.

وقال إن الصراع استمر بفضل الأخ الأكبر لخالد، ولي العهد، لأكثر من أربع سنوات حتى الآن، وقد أدت حملات القصف التي تقودها السعودية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وقد كان التدخل العسكري في اليمن، في البداية، مدعوما من قبل أمريكا والحلفاء، خاصة الإمارات، لكن وكلاء أبوظبي والرياض يقاتلون بعضهم البعض في الوقت الحاضر".

وأشار الكاتب إلى أن أمريكا أصبحت مكتفية ذاتيا على نحو متزايد في مجال الطاقة، وبناء على هذا، فقد بدأ عدد متزايد من أعضاء الكونغرس في التشكيك بعلانية في حكمة استمرار العلاقة مع السعودية، والأهم من ذلك، التوقف عن منح السعودية الترخيص لفعل أي شيء.

ولفت إلى أن نجاح إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عقد الصفقة النووية مع إيران كبح النفوذ المتزايد للسعودية في دوائر السياسة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن واشنطن ساعدت بسبب الظروف على تسليح وتحريض قوة في المنطقة لا تشارك أمريكا في القيم".

وقال رضيان إن عودة إدارة ترامب إلى سياسة الدعم الأعمى للعائلة المالكة السعودية يجعل الأمور أكثر حيرة.

وقال إنه لا يمكن الدفاع عن هذه السياسة عند قراءة للحقائق، معتبرا أن الحقيقة الموحشة هي أن السعودية ليست صديقة للولايات المتحدة، وليست حليفا موثوقا به للتحقق من النفوذ الإيراني.

وختم بقوله إن جميع الدلائل تشير إلى أنه لم يكن هناك تهديد أكبر لاستقرار تلك المنطقة من محمد بن سلمان، في الوقت الذي يدافع فيه أعضاء إدارة ترامب عن سياسة "أقصى ضغط" ضد النظام الإيراني؛ بسبب سلوكه الخبيث.