أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

تداخل اختصاصات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 18-05-2017


تابعنا ما أثير حول منتجات الدواجن المجمدة المستوردة من البرازيل في أسواق الدولة بعد الجدل، والحظر الذي جرى للحوم الواردة من هناك. 

شرارة الجدل اندلعت في أعقاب إقدام أحد كبرى الجمعيات الاستهلاكية في الدولة على سحب تلك المنتجات من ثلاجاتها إثر شكوى تقدم بها مستهلك لاحظ دلائل تلف في المنتج، فما كان من منفذ البيع إلا سحب الكميات المعروضة في خطوة تحسب له، حرصاً على صحة جمهور المستهلكين والمتعاملين معه، في إجراء احترازي يضع صحة وسلامة الناس فوق كل اعتبار.

تأجج النقاش واحتدم حول الأمر بعد تداول مقاطع مصورة لعملية السحب على مواقع التواصل الاجتماعي، في موقف يذكرنا مجدداً بالتداول والتناول المسؤول للأمور والمعلومات، وبالذات عندما يتعلق الأمر بسلامة منتجات غذائية متوافرة في الأسواق، وقد تطرقنا لهذا الأمر في أكثر من مناسبة، لعل أحدثها كان الأسبوع الماضي في أعقاب تصرفات بعض الذين نصبوا أنفسهم خبراء ومفتشين للأغذية، يحددون ما تحتويه هذه النوعية من الخضراوات أو الفواكه من نسب وكميات وآثار المبيدات الكيماوية فيها، خاصة أن السوق تشهد حالة ترقب وقلق مع دخول قرار وزارة التغير المناخي والبيئة بحظر دخول الخضراوات والفواكه من بعض الدول العربية، وتحول الأمر بين المتنافسين لنوع من حرب الشائعات التي نتمنى من مدمني «إعادة الإرسال» في وسائط التواصل الاجتماعي، ألا يكونوا طرفاً فيها، وذلك بعدم إعادة نشر ما يردهم من معلومات مغلوطة، ومن غير مصادرها الرسمية والمؤكدة.

وجود أكثر من جهة معنية بسلامة الغذاء أمر حميد وإيجابي، يصب أولاً وأخيراً في مصلحة المستهلك المحظوظ بهذا العدد من جهات المراقبة والمتابعة التي يفترض التنسيق بينها لتفادي تبادل الأدوار وتداخل الاختصاصات بصورة تربك المستهلك والسوق إجمالاً. فالمرجعية يجب أن تكون واضحة ومحددة. فهناك بلديات تملك مختبرات مجهزة تجهيزاً كاملاً، وبلديات أخرى تعتمد عليها في تحديد الأصناف المسموح بتداولها في الأسواق، كما تختلف قدرات وجاهزية أقسام التفتيش والمفتشين وأعدادهم من جهة لأخرى.

نحيي التفاعل الواسع من جانب تلك الأجهزة التي تحركت في وقت واحد لطمأنة المستهلكين وتهدئة الأسواق في أمر يتعلق بغذاء الإنسان، ونتمنى أن نلمس نتائج التنسيق بينها لتسهم في وأد الشائعات في مهدها، ولا تسمح بتضخيمها وتداولها بخلاف واقع يشهد بكفاءة أجهزة الرقابة الغذائية.