أحدث الأخبار
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد

تركي الفيصل يؤكد: "الأيام الخوالي" مع واشنطن انتهت

الفيصل: أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-04-2016

اعتبر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأربعاء، في خضم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، أن "الأيام الخوالي" بين المملكة والولايات المتحدة انتهت إلى غير رجعة، وأنه يجب أن "يعاد تقييم" العلاقة بين البلدين.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" ضمن برنامج "أمانبور"، قال الفيصل، الذي شغل أيضا في السابق منصب سفير بلاده في واشنطن: "لا يمكننا أن نتوقع عودة الأيام الخوالي مجددا".

وأضاف قائلا: "برأيي الشخصي، أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا. وهناك جانب إيجابي في تصرفات الرئيس أوباما وتصريحاته، هو أنها أيقظت الجميع على أن هناك تغييرا في أمريكا، وأن علينا أن نتعامل مع هذا التغيير".

وتابع بقوله: "إلى أي مدى يمكننا أن نذهب في اعتمادنا على أمريكا؟ وكم يمكننا أن نعتمد على ثبات توجهات القيادة الأمريكية؟ وما الذي يمكن أن يجعل مصالحنا المشتركة تلتقي معا؟ هذه أمور علينا أن نعيد تقييمها".

وأضاف: "لا أعتقد أنّ علينا أنْ نتوقع من أي رئيس أمريكي جديد العودة، كما قلت، إلى الأيام الخوالي، حين كانت الأمور مختلفة".

والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مستهل زيارة ستبحث في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وملفي النزاع في سوريا واليمن، ومحاولة ترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين.

وشهدت الولاية الثانية لأوباما محطات تباين عدة بين الرياض وواشنطن، منها امتناعه في اللحظة الأخيرة في صيف العام 2013 عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، الذي تعد الرياض من المعارضين له، والاتفاق الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية، حول ملف طهران النووي، في صيف العام 2015.

وكان أوباما أثار غضب السعودية حين قال في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك"، في منتصف آمارس، إن "المنافسة بين السعودية وإيران، التي ساهمت في الحرب بالوكالة وفي الفوضى في سوريا والعراق واليمن، تدفعنا إلى أن نطلب من حلفائنا ومن الإيرانيين أن يجدوا سبيلا فعالا لإقامة علاقات حسن جوار ونوع من السلام الفاتر".

وسُئل أوباما في المقابلة عما إذا كان "السعوديون أصدقاء للولايات المتحدة أم لا"، فأجاب ببساطة: "إن الأمر معقد". وبالتالي، فإن هذا الرد المقتضب يخفي خيبة أمل واشنطن تجاه حليفها التاريخي، الذي اتهمه أوباما بتمويل الشبكات الجهادية.


كما كتب الصحفي الأميركي جيفري غولدبيرغ الشهر الماضي حول عقيدة الرئيس الأميركي باراك أوباما فيما يخصُّ سياسته الخارجية الحديث، عن أن هذه العقيدة تصطدم مع سياسة السعودية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي مقاله بين أن الرئيس أوباما كان قد عبر عن عقيدته منذ أولى دعايات حملته الانتخابية حين قال إن "الولايات المتحدة لا يسعها استخدام جيشها لحل المشاكل الإنسانية"، وهو ما يفسر جملة من قراراته، مثل العزوف عن التدخل العسكري للإطاحة بالأسد بعدما تجاوز "خطه الأحمر".