أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

تقارب سعودي تركي في اليمن.. هل سيكون على حساب الإمارات؟

ما تأثير التقارب السعودي التركي على دور الإمارات في اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2021

رغم أن الإدانات التركية للهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون في اليمن على السعودية ليست جديدة، إلا أن إدانتها الأخيرة للهجوم الحوثي على منشآت نفطية بالقرب من مدينة الدمام السعودية يوم الأحد (السابع من مارس) تحمل نكهة مختلفة، لا سيما إعلان الحوثيين إسقاط طائرة تركية الصنع.

وفي هذا الشأن، تساءلت الاذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، في تقرير لها، عن خلفيات التقارب التركي السعودي وهل سيكون على حساب الإمارات؟

ويقول التقرير، إنه في حين كانت البيانات القليلة السابقة تقتصر على الإدانة فحسب، كان البيان الأخير "أكثر دفئاً"، إذ عبرت وزارة الخارجية التركية عن "قلق بالغ إزاء الهجمات التي استهدفت أراضي المملكة العربية السعودية"، وأضاف: "نعبر عن تمنياتنا بالسلامة للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعباً".

ويبدو أن تغير اللهجة في صياغة البيان يعود إلى اتفاق أنقرة والرياض نهاية العام الماضي على تحسين العلاقات الثنائية بينهما والتي تعكرت بشكل خاص بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، فضلاً عن الخلافات الإيديولوجية التاريخية بين الطرفين وصراعهما على النفوذ في المنطقة.

بيان الإدانة التركي جاء بعد يومين من إعلان الحوثيين إسقاط طائرة "تجسسية" تركية الصنع في الأجواء اليمنية، كما أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين على تويتر.

وكانت السعودية قد وقعت العام الماضي عقداً مع شركة "فيستل" التركية للصناعات الدفاعية بقيمة 200 مليون دولار، وذلك في إطار التصنيع المشترك لطائرات مسيّرة من طراز "كاريال"، كما كشفت مصادر إعلامية تركية.

"السعودية تستعين بتركيا في اليمن"

إعلان الحوثيين إسقاط الطائرة التركية يأتي مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على منطقة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال اليمن، وسط أنباء عن "موافقة تركية على طلب سعودي لدعمها في اليمن"، كما نقل حساب مجتهد، السعودي المعارض على تويتر.

وقد يكون حزب التجمع اليمني للإصلاح (المحسوب على الإخوان المسلمين) هو صلة الوصل بين تركيا والسعودية في اليمن، فالسعودية تتعاون مع الحزب القريب إيديولوجياً من الحكومة التركية في نزاعها مع الحوثيين، كما يشارك الحزب في المعارك الأخيرة بمنطقة مأرب.

ورغم أن مسألة مشاركة تركيا في حرب اليمن إلى جانب السعودية لاتزال في إطار التكهنات، وسط غياب مصادر رسمية حتى الآن، إلا أن ذلك قد لا يكون مستبعداً، إذا أخذنا في الاعتبار التدخلات التركية الأخيرة في كل من ليبيا وإقليم ناغورني كاراباخ، والتي أرسلت إليهما تركيا إمدادات عسكرية.

تقارب على حساب الإمارات؟

وكانت مصادر يمنية مقربة من تركيا تحدثت نهاية العام الماضي عن تقارب بين تركيا والسعودية في اليمن، إذ نقلت مواقع يمنية عن وزير النقل السابق في حكومة هادي، صالح الجبواني، والمعروف بقربه من تركيا، وجود "تحالف وشيك بين السعودية وتركيا في اليمن"، مشيراً إلى أن التحالف الجديد "يستهدف إنهاء أطماع عيال زايد (الإمارات)" في المنطقة.

وأشار حساب "مجتهد" أيضاً أن قبول تركيا الطلب السعودي بمساعدتها في اليمن جاء "بشروط تغيظ الإمارات"، دون أن يكشف عن تلك الشروط.

وكانت وكالة "بلومبيرغ" قد ذكرت في تقرير لها أن الإمارات تريد تحسين العلاقات مع تركيا بشرط أن تتخلى تركيا عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، لكن الوكالة أشارت إلى أن التحركات الإماراتية تجاه تركيا "مؤقتة بالنظر إلى خلفية التوترات طويلة الأمد والصراع على النفوذ".

وأكدت "بلومبيرغ" في تقرير آخر أن الإمارات تعمل على تقليص دورها في الصراعات الخارجية، وتسريع وتيرة التخلي عن السياسات التي اتبعتها بعد الربيع العربي عام 2011 ، لأسباب من بينها وجود إدارة جديدة في الولايات المتحدة.

واستشهدت "بلومبيرغ" بخفض الإمارات الدعم العسكري واللوجيستي لخليفة حفتر في ليبيا، وتفكيك أجزاء من قاعدتها العسكرية بميناء في إريتريا، بالإضافة إلى إجلاء قوات ومعدات كانت تستخدمها قوات التحالف في اليمن. و

ربطت الوكالة بين هذا التحرك وبين وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض وما يعنيه ذلك من إعادة ضبط للعلاقات مع الحلفاء الخليجيين.

وكان بايدن أشار إلى أنه سيكون أقل تسامحاً مع انخراط حلفاء الولايات المتحدة في صراعات تقوض أهداف واشنطن.