أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

تلغراف: بريطانيون في دبي يبيعون ممتلكاتهم بعد أن خسروا أعمالهم بسبب كورونا

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2020

نشرت صحيفة “تلغراف” تقريرا أعده غاريث براون، قال فيه إن العاملين البريطانيين في دبي والذين خسروا أعمالهم بسبب كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا يبيعون ممتلكاتهم لكي يتمكنوا من العودة إلى بريطانيا.

وقال إن مجتمع دبي من المهاجرين بات فيه الكثير من المساومات والصفقات الجيدة التي تتراوح ما بين السيارات إلى اشتراكات في مراكز لياقة. ويضيف أن نار التنزيلات هي نتاج للعاملين الأجانب أو الوافدين الذين أصبحوا بدون عمل نتيجة قرار الإغلاق العام الذي اتخذته السلطات الإماراتية لمواجهة فيروس كورونا. ومن بينهم آلاف من العاملين البريطانيين الذين يحاولون الحصول على كل فلس قبل إجبارهم على مغادرة مكان اعتبره الكثير منهم وطنا لهم.

وتضيف الصحيفة أن فيروس كورونا أربك حياة آلاف من البريطانيين العاملين في دبي وحوّل حلمهم بالعيش في الخارج إلى كابوس.

وتم الاستغناء عن خدمات الآلاف منهم، حيث لا تسمح قيود التأشيرات لهم بأن يلتقطوا أنفاسهم قبل العودة إلى بريطانيا.

وتنقل الصحيفة عن سيلينا ديكسون التي قررت قبل 11 عاما التخلص من السفر بالقطار المثير للرهاب واليومي من منطقتها في ساري- شرق لندن إلى وسط العاصمة واستبدلت كل ذلك بحلم العمل في دبي. وقالت: “كنت أقضي أربع ساعات بالقطار يوميا”. وتركت العاملة في مجال تسويق الأزياء المطر الخفيف في الصباح وطاحونة القطارات إلى حياة جديدة في الإمارات. حياة فيها شمس على طول السنة ورواتب بدون ضريبة وفرصة للمغامرة. وتقول إن الحياة في دبي “ليست عن البريق والتألق ومن كان محظوظا للعيش هنا فهناك الكثير خلف كل هذا”.

ويبلغ عدد البريطانيين العاملين في الإمارات 240.000 شخص يعملون في وظائف من مضيفة للطيران إلى أستاذ. وتم الاستغناء عن عمل ديكسون قبل أسابيع، وتعتمد الآن على توفيرها القليل. وستنتهي تأشيرة العمل خلال أسابيع، ولن تستطيع تجديدها طالما لم تحصل على وظيفة جديدة. وتصف عملية البحث قائلة: “كل يوم تستفيق وتنظر في موقع (لينكد إن) وتتحدث مع من تعرف وشبكتك ولكن عليك أن تعرف أن هناك الكثير من الأشخاص يبحثون عن عمل مثلك”.

وتقول الصحيفة إنه مع وصول ومغادرة آلاف الناس يوميا إلى الإمارات، فإنها كانت عرضة لكوفيد-19. ولهذا فقد أدى الإغلاق الصارم لكل الأعمال إلى إغلاق الاقتصاد. ورغم تسجيل 40.000 حالة إصابة بفيروس كورونا وعودة الحياة ببطء في دبي إلا أن التعافي الاقتصادي يحتاج إلى وقت.

وتبلغ نسبة العمال الأجانب في الإمارات 90% من مجمل السكان. وبحسب دراسة لأوكسفورد إيكونوميكس، والتي ستصدر هذا الشهر وتحتوي على تحليل نوعي وتتوقع خسارة 900.000 وظائفهم في بلد يبلغ تعداد سكانه تسعة ملايين.

وستتأثر نسبة 10% من العاملين البريطانيين بهذا. والمشكلة التي يواجهها العاملون الأجانب هي أن الإمارات تعتمد نظام الكفالة الذي تقوم به المؤسسات والشركات بدعم الأجانب من خلال توظيفهم وبالتالي حصولهم على تأشيرة إقامة. وفي الوقت الذي يصبح فيه الشخص بدون عمل يبدأ العد التنازلي لانتهاء الإقامة.

وتقول ديكسون: “دبي هي مكان يصبح الأمر فيه صعبا بدون تأشيرة”. ومنحت الحكومة من خسروا وظائفهم في الأول من مارس فرصة شهر للبحث عن عمل وإلا ستصبح إقامتهم غير شرعية وسيدفعون الغرامات عن كل مدة تأخير. وهذا يعني عودة أشخاص مثل ديكسون إلى بريطانيا “لم يكن خيارا أريده ولكنه قد يكون الخيار الذي سأتخذه”. وتقول: “أنا بعيدة عن بريطانيا منذ 10 أعوام وعلي البداية من جديد، فرغم أن لدي شبكة العلاقات إلا أنني سأكافح في بريطانيا”.