أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

ليبراسيون: انتكاسة حفتر العسكرية تفرض على أبوظبي إعادة النظر في دعمه

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2020

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن لعبة المشير الليبي خليفة حفتر انتهت مع انتهاء معركة طرابلس التي أطلقها في الرابع من أبريل عام 2019، موضحة أن دخول تركيا في الحرب إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في وقت سابق من هذا العام عكس مسار المعركة.

فمن خلال استعادة السيطرة على السماء بفضل الطائرات من دون طيار والدفاعات المضادة للطائرات التركية، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق من استعادة مواقع إستراتيجية، بما في ذلك مدن ساحلية وقاعدة الوطية الجوية، ثم مطار طرابلس الدولي. كما استولت قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا.

وأوضحت ليبراسيون أن هذه الهزائم المدوية التي تعرضت لها قوات حفتر تعود إلى انسحاب المئات من المرتزقة الروس من شركة فاغنر الأمنية يوم 24 مايو المنصرم.

ورأت الصحيفة أن تطورات الأحداث مرهونة قبل كل شيء برغبة الرعاة الأجانب للمعسكرين؛ وأبرزهم تركيا التي زارها رئيس حكومة الوفاق فائز السّراج الجمعة حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك في نفس اليوم الذي استعادت فيه القوات الموالية لحكومته السيطرة على كامل طرابلس، أو مصر التي زارها المشير خليفة حفتر.

كما اعتبرت ليبراسيون أن الانتكاسة العسكرية التي تعرض لها حفتر تفرض على حلفائه مصر والإمارات -وبصورة أكثر سرية، فرنسا- إعادة النظر في دعمه.

في المقابل، فإن لروسيا، التي هي أكثر براغماتية، أوراقا يمكن أن تلعبها، تشير الصحيفة الفرنسية، موضحة أن الكرملين كان قد امتعض بالفعل من رفض المارشال حفتر في يناير/كانون الثاني الماضي الموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار روسي-تركي على غرار اتفاقهما في سوريا.

وعليه، فإنه هذه الصفقة قد تعود إلى الطاولة في الأيام القادمة. ولاحظ العديد من المراقبين أن الأتراك سمحوا لرجال شركة فاغنر الروسية بالتراجع والانسحاب بشكل منظم، تجنباً للمواجهة المباشرة بين القوتين.

وأشارت ليبراسيون إلى إعلان الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي استئناف المحادثات العسكرية لوقف إطلاق النار والتي كانت قد بدأت في جنيف في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم قطعها.

وهذه المرة، أصبح خليفة حفتر المدافع الأول عن هذه المحادثات بعد أن رفضها لأشهر؛ إذ يأمل هذا الأخير في تجميد الوضع الميداني. لكن من الواضح أن حكومة طرابلس، التي تريد تعزيز تقدمها الميداني، لم تعد في عجلة من أمرها فيما يتعلق بالتفاوض.