أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

هل يتكرر سيناريو انقلاب مصر في باكستان؟

إسلام أباد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2014

يرى بعض المراقبين أن تشابه الأحداث الراهنة  في باكستان تشبه تماما سيناريو الانقلاب العسكري في مصر في يوليو 2013 من حيث الخطوات وتسلسلها وأطرافها وربما مآلاتها.

فقد اتجهت الأزمة السياسية بباكستان، إلى ما لا يأمل به جميع الاطراف بالدولة، كان ذلك عقب مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة المئات؛ عندما أطلقت الشرطة الباكستانية رصاصاتٍ مطاطية وغازًا مسيلاً للدموع، على حشدٍ من المتظاهرين كان يسير باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، للمطالبة باستقالته.

  وبدأت الاحتجاجات منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث يعتصم الآلاف من أنصار المعارضين "عمران خان"، لاعب الكريكيت السابق( يشببه مراقبون بدور محمد البرادعي في مصر)، و"محمد طاهر القادري"، رجل الدين المقيم في "كندا" (يشبهه المراقبون بدور حزب النور في مصر أو بدور فتح الله جولن في تركيا الذي حاول التغطية على انقلاب على حكومة أردوغان آواخر العام الماضي)، منذ الـ15 من أغسطس في العاصمة الباكستانية مطالبين باستقالة "نواز شريف".

  انقلابٌ هادئ

اتخذت الأزمة بعدًا جديدًا مطلع الأسبوع الجاري، عندما طلبت الحكومة من الجيش -الذي يتمتع بنفوذ كبير- القيام بوساطة؛ ما أثار مخاوف من أن يستغل الجيش الوضع لتنظيم "انقلاب هادئ"، وتعزيز هيمنته على السلطات المدنية.

  وكانت الحكومة قد طلبت قبل أسبوعين من الجيش حماية المباني الاستراتيجية في وسط العاصمة، وبينها المقر الرسمي لرئيس الوزراء مستندة إلى المادة 245 من الدستور.

  ولكن في بلدٍ يحفل تاريخه بالانقلابات، يشتبه المحللون في أن يكون العسكريون وراء تحرك المعارضين "خان" و"القادري"؛ بغية إضعاف "شريف"؛ تمهيدًا لإحداث فوضى تستدعي تدخلاً قويًا من الجيش.

  ويرى هؤلاء المحللون أن الجيش يلوم "نواز شريف" على انتظاره وقتًا طويلاً، قبل أن يقرر في يونيو البدء بعملية عسكرية ضد معاقل طالبان، في منطقة شمال "وزيرستان" القبلية، فضلاً عن محاولته تحقيق تقارب مع الهند، وسعيه إلى محاكمة الرئيس السابق، برويز مشرف، بتهمة "الخيانة العظمى"، وهي سابقة من نوعها في تاريخ باكستان. ( قائد الانقلاب السيسي برر انقلابه على الرئيس مرسي بأنه تخلى عن محاربة "الإرهاب" في سيناء).

  تشبث كافة الاطراف

وبدأ تصعيد الأحداث مع تشبث كافة الأطراف بمواقفها المعلنة، ووصول الحوار بين الحكومة وحركة الإنصاف، وأيضًا الحركة الشعبية، إلى طريقٍ مسدود، فقد أعلن "طاهر القادري"، رئيس الحركة الشعبية، فشل الحوار كليًا مع الحكومة، متهمًا إياها بسوء النية وعدم الجدية في حل الأزمة السياسية. (وكانت ما تسمى جبهة الإنقاذ المصرية رفضت جميع مبادرات ودعوات الحوار والحل ليصل التأزيم مداه، ولا يكون حلا إلا بتدخل الجيش، وهو ما حدث بالفعل وقام بالانقلاب).

  أما وزير الدفاع الباكستاني، خواجه أصف، فقد أكد في حوارٍ له مع إحدى القنوات المحلية، أن قوات الأمن لن تساوم على أمن العاصمة، ولن تترك المعتصمين داخل المنطقة الحمراء.

  بدورهما، طلب الزعيمان المعارضان، خان والقادري، من أنصارهما التجمع من جديد والتحرك نحو مقر رئيس الوزراء. وأعلن القادري عن مقتل 7 من أنصاره وإصابة نحو 70 آخرين في إطلاق نار من قبل قوات الأمن الباكستانية، فيما قال خان إن أحد أنصاره قُتل وأصيب العشرات. ولم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر مستقلة.

 فيما جاء رد الحكومة بعدم وجود أي احتمالٍ بأن يقدم "شريف" استقالته، وأصرت على أنه لم يقترح أي عضو بالحكومة ذلك.