أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

بطلاتنا الأسطوريات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 25-03-2020

بدا يوم الحادي والعشرين الماضي، يوماً مغايراً عما اعتاده العالم، وكانت البداية بخطاب رئيس الوزراء البريطاني عندما قال: «تجنبوا زيارة أمهاتكم في عيد الأم، هذه أفضل هدية لهن»، وبالفعل فكثيرون لم يعيشوا تلك المشاعر المرهفة التي اعتادوها في يوم الأم، فمرَّ ملغماً وثقيلاً!

تذكرت الأعوام السابقة التي لطالما احتفلنا فيها بعيد الأم، برمزيته ومشاعر المحبة فيه، بأغنية «ست الحبايب يا حبيبة» التي نسمعها مذ كنَّا في الصف الأول الابتدائي، بما وراء المعنى المضمر في باقة الورد والهدية الصغيرة المغلفة والأغنية، لقد انقلبت الأجندة هذا العام، وصار كل شيء موقوفاً لصالح أمر سمَّرنا على حافة الخوف ومضى يعبث بالعالم، بينما نحن أحوج ما نكون للدعم المعنوي وشيء من البهجة والأغنيات!

لقد قرأت الكثير مما كتبه أصدقائي لأمهاتهم على مواقع التواصل، كهذا الصديق الذي كتب: «على تربة شبابك ترعرع عودي، وازداد اخضراراً مع الأيام، وها أنت تزداد أوجاعكِ يا غالية روحي..»، أما صديقتي فكتبت لأبنائها وقد صاروا شباباً وحلّقوا بعيداً: «كل عيد وأنتم بألف خير، أنتم الآن أمي وبيتي وكل أهلي، أنا الآن تحت جناحكم؛ لأن الحياة أخذتكم من تحت جناحي».

أحد الأصدقاء كتب: «رحلتُ عنها منذ 23 عاماً، منذ ذلك الوقت لم أعد إلى حضنها بصورة نهائية بعد، مع ذلك مازالت تنتظرني عند باب البيت، تبدلت ملامحي وتغيرت ملامح الدنيا وشكل الوطن وأمي لاتزال واقفة تنتظرني عند باب البيت»!

بالنسبة إليَّ، فإن يوماً يمر دون أن يكون صوت أمي حاضراً لا يعتبر يوماً، فأي سرٍّ من أسرار الخلود والحب قد سكبه الله فيها؟ إنها الأم طعم أيامنا وبطلتنا الأسطورية على مر الزمن.