أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

وأحب كتابات أصدقائي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-01-2020

في مقدمة كتابه «مقالات في فن الكتابة»، للكاتب روبرت ستيفنسون، كلمة لكبير كتّاب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس، يقول: «أحب الساعات الرملية، والخرائط، وفن الطباعة في القرن الثامن عشر، وعلم أصول الكلمات، ومذاق القهوة، ونثر ستيفنسون».

وروبرت لويس ستيفنسون، الذي يحب بورخيس نثره، هو روائي وشاعر وكاتب مقالات إسكتلندي، ولد في 13 نوفمبر من عام 1850، وتوفي في 3 ديسمبر من عام 1894، تخصص في أدب الرحلات، ولقي إعجاباً كبيراً من قِبل الكثير من الكتّاب الكبار أمثال: بورخيس، والأمريكي أرنست هيمنغواي، والروسي فلاديمير نابوكوف، وغيرهم. ولقد توقفت عند هذه المقدمة الدافئة لسببين: أولهما أن بورخيس، برغم شهرته ومكانته الكبيرة، لم يتردد لحظة في إبداء محبته وإعجابه بكاتب إسكتلندي لا يوازيه شهرة ومكانة.

هذا السلوك في ظني من شيم الكبار الذين لا يترددون في إبداء إعجابهم أو إظهار محبتهم لأي كاتب آخر صاحب موهبة أوعبقرية في مجال الكتابة سواء عاصره وكان من أهل زمانه أو كان سابقاً له، إذ لا يعرف قيمة الآخرين إلا من يعرف قيمة نفسه، ولا يعترف بفضلهم إلا من يثق بنتاجه، وهذا هو المبدع الحقيقي.

أما هؤلاء الكتّاب أو المثقفون الذين ينهجون طريق الغيرة وطمس المواهب الجديدة أو محاربتها وإقصائها بسبب نفوذهم وصلاتهم أو عدم الاعتراف بها مجاهرة أو حتى خفية، فهؤلاء يتأرجحون بين نوعين: إما عنصري حاسد، وإما شبه موهوب خائف!

أما السبب الثاني الذي لأجله وقفت أمام هذه المقدمة فهو التفاصيل التي أشار إليها بورخيس وهو يتحدث عما يحب، وكلنا ذاك الشخص الغارق في حب تفاصيله التي تكاد تتشابه بين معظم المثقفين والكتّاب.