أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

الوقاية والإجراءات الاحترازية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-01-2020

تابعنا تطمينات أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع للجمهور، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة السلالة، أو الموجة الجديدة من فيروس كورونا الجديد، والذي انتشر من الصين، حيث توفي أشخاص عدة، وظهر بعد ذلك في كل من كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند.
في بلد منفتح كبلادنا تعد وجهة سياحية عالمية، وتستقبل مئات الألوف من السياح سنوياً من هذه البلدان، يحق لنا أن نقلق ونتساءل عن طبيعة وفعالية الإجراءات الاحترازية المتخذة، مع اعتزازنا بأن الإمارات «ضمن أفضل دول العالم في الترصد الوبائي»، و«اتخذت جميع الإجراءات للتعامل مع أي مخاطر»، ومن دون إثارة هلع ومخاوف الجمهور، فإن المطلوب تعزيز تلك الإجراءات وممارسة وعي وقائي ينطلق من تراكم التجارب والخبرات وحالات الطوارئ الصحية التي تعاقبت علينا مع كل مرض معدٍ ينتشر في العالم.
ينتظر الناس في مثل هذه الأحوال نصب البوابات الحرارية، وفرق الطوارئ الصحية عند منافذ الدولة لرصد أي حالة بين القادمين قد يشتبه إصابتها بالفيروس المعدي، من دون التأثير على انسيابية حركة المسافرين، عوضاً عن انتظار المستشفيات الحكومية أو الخاصة للإبلاغ عن وجود حالات قد تكون حاملة المرض. ناهيك عن تنشيط وتفعيل منصات التواصل التابعة للجهات المعنية في الوزارة أو الدوائر والهيئات الصحية لتعريف الجمهور بالطرق الوقائية، والإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من المرض الذي ينتقل للبشر، واعتبره الخبراء خطيراً وسريع الانتشار والعدوى.
في مواقف كهذه تظهر ثغرات في إجراءات العزل والحجر الطبي المتبعة، وتظهر جلياً في الطريقة التي تتعامل بها دوائر «الطب الوقائي» مع حالات الاشتباه بمرض معد لدى أحد من أفراد العمالة المنزلية، حيث يُطلب من رب الأسرة إبقاء العامل لديه في المنزل ريثما تظهر نتائج الفحوص الدقيقة التي تُجرى، وتستغرق ما لايقل عن ثلاثة أسابيع يكون المشتبه بإصابته قد اختلط بكل أفراد الأسرة وبالذات للأطفال وكبار السن. وعندما يتأكد إيجابية الفحص يتم استدعاء الجميع للفحص الذي يُشترط تكراره بعد شهرين من الفحص الأول، بينما كان الجميع في غنى عن الأمر بفحص العمالة المنزلية عبر مراكز موثوقة ومعتمدة في بلدانها الأصلية، وعند وصولها إلى الدولة يتم تفعيل الفحص الوقائي وإجراءات الحجر الصحي.
خطوات متكاملة وإجراءات متواصلة يتطلبها الموقف من دون تهويل أو تضخيم، وكذلك من غير تقليل بشأنه، والله نسأل السلامة للجميع.