أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

الاعتذارات المتأخرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-11-2019


الاعتذارات المتأخرة! - البيان في الحياة مواقف وسلوكيات مختلفة تتحول بمرور الزمن إلى ثقافة فردية واجتماعية يتفق الجميع عليها، إما باعتبارها سلوكاً واجباً أو عكس ذلك، والاعتذار إحدى هذه السلوكيات التي تعبّر عن قوة صاحبها ونضجه ورجاحة عقله، كما تدل من جانب آخر على تسامح الآخر الذي يتقبل الاعتذار أو المصالحة، ومع الأسف فإن أمماً وعلاقات كان بإمكانها أن تعبر مآزق ولحظات تاريخية عصيبة فقط لو أنها تقبلت الاعتذار وذهبت للمصالحة، شريطة أن يأتي الاعتذار في وقته المناسب! 

 فأن تعتذر ولو متأخراً خير من ألّا تعتذر أبداً، شريطة ألّا تعود لارتكاب حماقاتك ذاتها، وألا تلجأ كمحاولة لتغطية أخطائك إلى تلك الحكمة التي تقول: «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، ظناً منك أنها قانون ملزم يُفترض بسامعه أن يذعن له، فقط لأن الفرنسيين نادوا به! 

 قد يصح أن تأتي متأخراً لحفل شاي أو عقد قران ابن صديقك أو إلى مقر عملك؛ فذلك خير بلا شك من ألّا تأتي أبداً، لكن في كثير من المواقف إذا تأخرت عليك ألّا تحاول الحضور أبداً، لأن حضورك قد يزيد الأمور سوءاً، فإما أن تعتذر وإما لا، فبعض الاعتذارات كعدمها، لا تشبه سوى وردة باهتة في ياقة بدلة أنيقة، الأعذار الأنيقة أحياناً تكون مثل البروتوكولات، «لزوم ما لا يلزم»! 

 لا تحاول أن تأتي بعد فوات الأوان لتعطي رأيك وأوامرك في مسألة تم حسمها في غيابك، سواء كنت أباً متخلّياً عن واجبات أبوتك، أو صديقاً متبرئاً من التزامات الصداقة، أو حبيباً متعلقاً بأوهامه أكثر من أي شيء آخر، عليك أن تقتنع بأنك لم تأتِ في الوقت المحدد، ولذلك فقد حُسمت الأمور وترتبت الحياة في ظل عدم وجودك، صحيح أنها حُسمت على غير ما تهوى، لكنْ لكل شيء ثمن، فلا تأتِ ولا تحاول أن تعيد الزمن إلى الوراء، فالزمن لا يذهب إلا إلى الأمام، هذا أحد أكثر نواميس الكون ثباتاً!