أحدث الأخبار
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد

أمام المدارس

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 10-11-2019

صحيفة الاتحاد - أمام المدارس

الواقعة المؤلمة التي جرت قبل أيام أمام إحدى المدارس الخاصة في دبي وذهبت ضحيتها طفلة في الرابعة من عمرها لقت حتفها دهساً أعادت من جديد مسألة الأمن والسلامة في محيط المدرسة، جراء ما يجري في تلك المناطق لدى توصيل التلاميذ صباحاً ونقلهم لمنازلهم بعد ذلك في نهاية اليوم المدرسي.
في الصباح أو عند الانصراف عصراً، تشهد المناطق المحيطة بالمدارس الحكومية والخاصة فوضى عارمة بكل ما تعني الكلمة، وبالذات من قبل أولياء الأمور والسائقين الخاصين الكل في عجلة من أمره، صباحاً للالتحاق بالدوام وبعد الظهر للوصول للمنزل.
الطفلة الضحية توفيت متأثرة بإصابتها جراء اندفاع سيارة راجعة للخلف كانت تقودها امرأة ضغطت خطأ على الدواسة بدلاً من المكابح لتنحشر الطفلة ووالدتها بين السيارة المندفعة وأخرى كانت متوقفة بصورة نظامية في المكان.
الفوضى عند مناطق المدارس الخاصة تحديداً لا توُصف أمام المشاهد التي تجري، وتقدم دروساً مجانية للصغار بنين وبنات في تجاوز الانضباط والاستخفاف بالقوانين وعدم احترام الآخرين. وهي مشاهد غير مقتصرة على مدينة معينة، وإنما في الغالبية العظمى من مدننا وتتفاوت فقط في مستوى الكثافة والازدحام.
مقر صحيفتنا «الاتحاد» يقع في محيط مدرستين خاصتين كبيرتين خلال ساعات بدء الدوام المدرسي وانصراف الطلاب تزدحم الطرق المؤدية إليهما والطرق الجانبية بكم هائل من السيارات الخاصة ناهيك عن الحافلات التابعة لتلك المدارس التي تخلت عنها شرطة المرور، لتترك الأمر لحارس المدرسة «السكيورتي» الذي يقف وسط الزحام تائهاً لا حول له ولا قوة، ولأنه ببساطة غير مدرب أو مؤهل، ومثل هذا المشهد المزعج أمام كل مدرسة تقريباً.
ورغم المناشدات للجهات المختصة وفي مقدمتها شرطة المرور يتواصل هذا الوضع والمشهد غير الحضاري، وما يتمخض عنه من حوادث متفاوتة الأضرار، وأخطرها التأثير النفسي على الصغار والذي تتحمل مسؤوليته في المقام الأول، إدارات المدارس الخاصة التي أعماها الجشع عن النظر في تبعات مثل هذه الأمور وتداعياتها، جراء مبالغاتها في الأسعار والرسوم التي تطلبها لقاء توصيل الطلاب، فلو كانت في المتناول لما وجدنا هذه الأعداد الضخمة من السيارات الخاصة تقوم بالمهمة. رسوم التوصيل عند بعض المدارس وحتى الجامعات الخاصة يقارب القسط المدرسي نفسه. بينما في كل دول العالم مخفضة وتكاد تكون رمزية بما في ذلك استخدام وسائل النقل العام.