أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

الفن والسلطة 1-2

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-09-2019

الفن والسلطة 1-2 - البيان

كلنا نتذكر تلك الطوابير التي بلا نهاية من الشباب الواقفين بانتظار أن يُقبلوا في مسابقات المواهب الفنية التي تعلن عنها بعض الفضائيات العربية بين الفترة والأخرى، آلاف يأتون من مختلف بقاع الوطن يبحثون عن فرصة لطالما حلموا بها، أن يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في دنيا الفن، ولأجل هذا الحلم، أو الوهم، أو المستحيل، نجدهم يحتملون الكثير من التعب والمعاناة، وأحياناً السخرية والرفض من قبل لجان التحكيم!

فما الذي يسعى إليه هؤلاء الشباب؟ عن ماذا يبحثون في حقيقة الأمر؟ ما هو ذاك الأمر المعجز الذي سيحققه لهم الفن، في اعتقادهم، إذا ما تمكنوا من دخول عالمه السحري، وهو ما تعجز الشهادات والجامعات عن تحقيقه؟ هل هو الشهوة، المال أم ماذا؟

لنتساءل: ما أكثر وأهم ما يسعى له الإنسان في حياته؟ أليس النفوذ والسلطة؟ ألا يحقق الفن هذه الغاية كما نجد ونتابع؟ إذن فالفن في وجه من وجوهه الحاسمة يعد سلطة حقيقية لا تقل عن أي سلطة أخرى نعرفها، إن لم تتفوق عليها جميعاً! ولنسأل أيضاً: هل يحظى أحد في أي مجتمع بالاهتمام والتبجيل والرعاية والترحاب والإعجاب مثلما يحظى به أهل الفن المبجلون منهم تحديداً؟ لقد كان الرئيس جمال عبد الناصر يحضر شخصياً وطاقم مكتبه السياسي إلى حفلات أم كلثوم، ويستقبلها الحكام كأي حاكم أو رئيس، وتُمنح الأوسمة العظيمة! لماذا؟ لأنها كانت تقود الجماهير بصوتها أكثر مما تفعله خطب الرئيس!

هل يتهافت الشباب اليوم على أحد كما يتهافتون على شراء منتجات الفن: الصور والأفلام والأغنيات، وحين يُراد لمنتج أن يروَّج أو بضاعة أن تصل إلى كل الناس، فبمن تتم الاستعانة لتحقيق هذه الأهداف؟ بمشاهير الفن حتماً وليس بمشاهير الأدب! لماذا؟ بسبب نفوذهم على الوجدان والشعور الجمعي للناس بمختلف شرائحهم، لأن الفن في حقيقته سلطة ضاربة ومؤثرة جداً!

إن هذا النفوذ والتأثير، غير المفهوم لبعضنا، يطرح أسئلة كثيرة عن معنى الفن ومعنى السلطة، والعلاقة الجدلية بينهما!