أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

ناشطون يفندون مزاعم كتاب أصدره الأمن لتشويه صورة جمعية الإصلاح

المعتقل عبد الرحمن بن صبيح الذي يستغل جهاز الأمن اعتقاله في مهاجمة الإصلاحيين
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2018

فند ناشطون إماراتيون مزاعم كتاب الأمن الجديد الذي حمل عنوان "كبنجارا"، واعتمد التلفيق والافتراءات بحق أعضاء جمعية الإصلاح مستغلا تغييب قياداتهم في السجون وتشريد عدد آخر.

ففي على مواقع التواصل الاجتماعي نشر كل من الناشط أحمد الشيبة النعيمي والناشط حمد الشامسي ردودا استنكروا ما ورد في الكتاب من تلفيقات منسوبة لمعتقل الرأي عبد الرحمن بن صبيح، على حد تأكيدهم.

واعتبر الشيبة أن الكتاب لا يشكل أهمية كبيرة كونه عبارة عن حلقة في سلسلة اتهامات ضد دعوة الإصلاح وُجهت منذ 2012، على حد قوله.

وأشار النعيمي أن "الاتهامات باطلة ولم يستطع أحد أن يثبتها". واستدرك قائلا: لكن جهاز الأمن في الإمارات يحاول توجيه تهم جديدة غير موجودة ضد دعوة الإصلاح. 

ونوه الشيبة، أن الجديد في هذه المحاولة هو استخدام اسم أحد المعتقلين على أنه هو مؤلف الكتاب وكأنه يدلي باعترافاته، وهو عبد الرحمن بن صبيح.

الشيبة أعاد للذاكرة أن بن صبيح تم اختطافه من إندونيسيا في ديسمبر 2015 وظل في الاختفاء القسري لأكثر من 100 يوم، وفي مارس 2016 تمت محاكمته وإلصاق التهم به، والحكم عليه بالسجن 10 سنوات، على حد تعبير الناشط الحقوقي.

وخلص الشيبة إلى التساؤل عن مدى قدرة بن صبيح على التصرف بإرادته الحرة في ظل ظروف الاعتقال والسجون التي شهدت منظمات حقوقية بانتهاك جهاز الأمن حقوق الإنسان؟!

وأكد الشيبة أن بن صبيح مجبر تحت ظروف السجن والانتهاكات على كتابة ما ورد في الكتاب، هذا في حال التسليم أن بن صبيح هو الذي سطر الكتاب أم غيره، مشيرا أن الغاية النهائية هو شيطنة دعوة الإصلاح.


ومن جهته فند الناشط الشامسي جملة "الأكاذيب" الواردة في الكتاب خاصة المزاعم التي تشير إلى وجود جناح عسكري لدعوة الإصلاح، أو بمزاعم اتفاق بيع دعوة الإصلاح النفط لبريطانيا مقابل دعمها للوصول إلى الحكم.

علما، يقول ناشطون، إن أبوظبي هي التي تعرض النفط وما هو أكثر على الغرب مقابل الصمت على الانتهاكات الحقوقية داخل الدولة أو خارجها في اليمن وإفريقيا، وليس دعوة الإصلاح.

كما فندالناشط الشامسي مزاعم دعوة الإصلاح استغلال النساء، وهو اتهام يرده ناشطون أيضا على جهاز الأمن وجهات معينة في الدولة تقوم باختطاف النساء ذهنيا واستغلالهن أمام العالم، مستدلين على كمية هائلة من ترويج أبوظبي عن وجود عدة وزيرات في الحكومة أو أن المجلس الوطني تترأسه إمرأة أو أن عدد النساء الموظفات يزيد عن عدد الرجال الموظفين، مخادعين المرأة بأن هذه هي حقوقها من جهة، ويسوقون "إنجازات" وهمية للعالم من جهة أخرى، على حد ما يقول ناشطون.

الناشط الشامسي أكد في إطار تفنيده لمزاعم الكتاب المذكور، أن جميع التهم الواردة ليست إلا للاستهلاك الإعلامي وأن أيا من هذه الاتهامات لم توجه لمعتقلي دعوة الإصلاح أثناء المحاكمات لأنها اتهامات باطلة لا يمكن إثباتها قضائيا أو من أي باب آخر.