أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

اتهامات للإمارات بدفع الأردن للفتنة على خلفية "كذابون بلا حدود"!

الملفق يونس قنديل يتلقى تمويلا إماراتيا بحسب ناشطين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2018

"كذابون بلا حدود"… الأردن يدقق بـ"التمويل والأهداف" بعد إعلان فبركة قصة خطف صاحب ندوة "ميلاد الله" | القدس العربي

اشتعلت مواقع التواصل والصحافة الالكترونية الأردنية بعد منتصف الليل وحتى الفجر بنشر موسع جدا وغير مسبوق لعبارة “كذابون بلا حدود” ردا على رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” بعدما روى الأمن العام “القصة الحقيقية” لحادثة إختطاف الأمين العام للمنظمة والتي أعلن الأمن أنها “مفبركة ومختلقة” تماما.

المفاجأة الخبرية هنا كانت عاصفة تماما بعدما تسببت حادثة “اختطاف وتعذيب” بحالة تجاذبية غير مسبوقة في الأردن تدخلت فيها مع الشارع جميع المؤسسات بما فيها التشريعية وبرز فيها “صراع مختلق” بين العلمانيين والإخوان المسلمين.

ويقرر أيضا إحالة “إبن شقيقته” إلى القضاء بعد الإدلاء باعتراف كامل يقضي بأنه فبرك حادثة الاختطاف والتعذيب بالتنسيق مع خاله “المفكر الباحث” حسب وصف مثقفين وعلمانيين لقنديل النجم الابرز لندوة “ميلاد الله”.

استنادا إلى تحقيقات فرع الأمن الوقائي الأردني، أعلنت مديرية الأمن العام أن الدكتور يونس قنديل لم يختطف بل تآمر مع إبن شقيقته لفبركة قضية اختطافه وتعرضه للتعذيب.

الأمن الوقائي تابع كل التفاصيل وجمع الأدلة والقرائن واستدعى إبن شقيقته الذي أدلى بدوره باعتراف كامل.

لاحقا خضع قنديل الذي ظهر في المستشفى بلقاءات تلفزيونية ووسط الزوار والمناصرين للاستجواب وحسب بيان الأمن العام أنكر في البداية لكنه عاد واعترف بفبركة الحادثة بعد مواجهته بالأدلة والبراهين قبل إحالته وقريبه المنفذ إلى الإدعاء باتهامات قد يكون من بينها التزوير والبلاغ الكاذب.

ما لم يعرف بعد هو السبب الذي يدفع مثقفا من وزن قنديل لـ”تدبير” كل هذا السيناريو والمجازفة بتعريض جسده لعدة جروج وإصابات فعلية.

وكانت معلومة الكتابة على لحم قنديل قد أثارت تعاطفا كبيرا جدا معه قبل أن يكشف الأمن زيف الإدعاءات وعدم حصول عملية اختطاف من الأصل.

وبعدما أسدلت سلطات الأمن الداخلي الستارة على هذا الموضوع الذي شغل الدنيا والناس مدة ثلاثة اسابيع في الأردن أصبح السؤال يتكرر على كل لسان سياسي أو شعبي: لماذا حصلت هذه الفبركة من حيث الأصل؟

هنا تحديدا الإجابة معقدة لكنها مفتوحة على احتمالات غاية في التعقيد السياسي حصريا اذا ما استكملت التحقيقات ودخلت في سياقات “سياسية وأمنية أعمق” حيث أنتهى واجب الشرطة المدنية هنا ليبدأ واجب آخر له علاقة بالعمق الأمني حول الخلفيات والجذور والأسباب والدوافع.

وحسب مصادر خاصة جدا بصحيفة ”القدس العربي” تريد دوائر القرار الأردني اليوم أن تعرف بصورة محددة ما إذا كان قنديل مدفوعا برغبات شخصية لها علاقة بالسعي لـ”الشهرة” والإثارة أم أن المسألة أبعد وأكثر حساسية.

تساؤلات حول أساس منظمة مؤمنون بلا حدود من حيث التمويل والاهداف وتركيبة الاشخاص المدافعين عن قنديل بحماس

إختبار ذلك قد يتطلب في المرحلة اللاحقة الغرق في أساس منظمة مؤمنون بلا حدود من حيث التمويل والاهداف وتركيبة الاشخاص المدافعين عن قنديل بحماس.

والأهم من زاوية معرفة ما إذا كان المقصود “إنتاج فتنة في الأردن” على أساس ديني أو فقط على مقدار “إزعاج ومضايقة الاخوان المسلمين” خصوصا بعد تبادل مكثف للمنشورات التي توحي بأن “دولة خليجية” يفترض أنها “صديقة” هي التي تقف أصلا وراء تمويل منظمة يسمع فيها الأردنيون لأول مرة وتحمل إسم “مؤمنون بلا حدود” والأهم تبادر إلى عقد ندوة بإسم “ميلاد الله”.

وبحسب ما رأت صحيفة "رأي اليوم"، فإن إصدار التقرير الأمني بصورته التي كشفت زيف الواقعة ضد رئيس مؤسسة يُشاع عنها تلقي تمويلها من دولة الامارات، قد يعني بعض الاختلاف في التعامل الأردني مع محيطه وحلفائه التقليديين.