أكدت مصادر في قوات النظام السوري، تعرض مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب لقصف صاروخي، في الوقت الذي أشارت أنباء عن غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة إيرانية في ريفي حماة وحلب.

ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن "عدوانا جديدا تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية"، حسب وصفه دون أن يحدد هوية الجهة التي قصفت المقرات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن، في وقت سابق، أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، "ناجمة عن استهداف صاروخي تعرض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب.

وقالت مصادر محلية سورية، إن أكثر من 40 قتيلا وحوالي 60 جريحا من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، هي حصيلة القتلى والجرحى جراء الانفجارات والحرائق الضخمة التي اندلعت في جبل البحوث 47 جنوب مدينة حماة، والانفجارات العنيفة التي وقعت داخل أحد المستودعات الإيرانية بمحيط مدينة سلحب في ريف حماة الغربي.

وأضافت المصادر أن جبل الـ 47 يعرف بجبل «معرين» يبعد عن مركز مدينة حماة 10 كم ويمتد لمسافة كبيرة لجنوب وشرق حماة، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.

وأضاف المصادر أن صواريخ تطايرت من تلك الانفجار وسقطت في ضاحية أبي الفداء في مدينة حماة، وفي قرية بسيرين البعيدة عن اللواء قرابة 7 كم، كما استمرت الانفجارات وتطاير الذخائر لأكثر من ساعة ونصف، في حين امتد الحريق للجهة الشمالية من الجبل من الجهة المحاذية لبلدة معرين مما أدى لنزوح عائلات تسكن بالقرب من الجبل.