أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

حق التظلم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-12-2017


يمثل تشكيل لجنة عليا لتظلمات العاملين في الدوائر المحلية بعجمان امتداداً لما تشهده العديد من الجهات المحلية والاتحادية والمؤسسات الرسمية من حرص على توفير بيئة صحية للعامل أو الموظف للعمل والإنتاج والإبداع والابتكار. ولعل من أسوأ الأمور المترتبة على الأجواء السلبية في بيئات العمل جراء الغُبن الذي يمارس فيها، أن تتحول علاقة الموظف بعمله ونظرته إليه على أنه مجرد مكان يتكسب منه معيشته، ومصدر يقبض راتبه منه آخر كل شهر.
 
غياب منصات ومنافذ يلجأ إليها الموظف أو العامل عند شعوره بعدم الإنصاف والتقدير، يتسبب في تمادي بعض المديرين والرؤساء في تجاوزاتهم بحق مرؤوسيهم الذين لا يجد البعض منهم سوى ترك المكان والبحث عن وظيفة أخرى في أول سانحة له، أو البقاء مضطراً ريثما يأتيه الفرج والإنصاف.


ذات مرة تابعت كيف «نفى» مسؤول في إحدى الجهات موظفاً مجتهداً إلى المخازن بعد أن عاد من إجازته الدراسية ظافراً بدرجة الماجستير لمجرد أن مرؤوسه أصبح يحمل مؤهلاً أعلى من مؤهله، وبالتالي قد يشكل خطراً على منصبه ومكانته. ومضت عدة أشهر قبل أن يتدخل مسؤول رفيع، ويصحح الوضع غير الطبيعي، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. مثل هذا المشهد يتكرر بصورة أو أخرى هنا وهناك. 


مقابل هذه الممارسات القاتمة هناك دوائر وجهات لها سجل ناصع من الطرق الإدارية الصحية والسليمة في حسن التعامل بين المسؤول وموظفيه، تقوم على المصارحة والتقييم العلمي بكل وضوح ومكاشفة يتم فيها مكافأة المجتهد الطموح والمبتكر في عمله بما يستحق من تقدير معنوي ومادي بتكريمه في الحفل السنوي لجهة عمله، وتمكينه - وهذا المهم- من العلاوات والترقيات التي يستحقها. وفي الوقت ذاته محاسبة المقصر ومنحه الفرصة لتحسين مستوى عمله ليتوافق مع الخطط والبرامج الموضوعة لتطوير الأداء، والنتائج المرجوة من جهة العمل، والتي تصب في الأخير مع رؤى القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية لوضع حكومة الإمارات في مصاف أفضل دول العالم. 


وقد كان مفتاح التطوير والانطلاق دائماً الاهتمام بالموارد البشرية التي مازال التعامل معها في بعض الجهات مشوهاً لوجود عقليات متكلسة تحصر دور ومفهوم «الموارد البشرية» في مسائل الحضور والانصراف ومراقبة الإجازات، بينما تُسقط من خططها محاور مهمة تتعلق باستراتيجيات التطوير والتدريب وحقوق الموظف وواجباته وفق مبدأ الثواب والعقاب.