أحدث الأخبار
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد فيضانات الإمارات.. العفن والبعوض يحتشدان في منازل السكان... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد

لماذا الآن يستبعد ضباط إماراتيون نجاح تشكيل جيش وطني في اليمن؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-05-2017


لا تزال تتواصل ردة الفعل في الإمارات على قرارات الرئيس هادي التي أقال فيها عيدورس الزبيدي محافظ عدن والوزير هاني بن بريك، في وقت اتهم ناشطون أن الرجلين يعتبران أذرع الإمارات في اليمن. 

وقد جاءت ردود الفعل الإماراتية تعبر عن هذه الاتهامات نظرا للهحوم الرسمي وغير الرسمي على الرئيس هادي من جانب مسؤولين إماراتيين.

موقع "إرم نيوز" المحسوب على توجهات أبوظبي نشر تقريرا مثيرا "للفتنة" على حد وصف مراقبين، شكك فيه بنجاح تشكيل جيش يمني وطني موحد، مستندا في زعمه على تصريحات ضباط إماراتيين، توصلوا لقناعتهم تلك نتيجة تجربتهم في اليمن، والتي أخفوها حتى الآن، ما طرح تساؤلات عن مغزى طرحها في هذا التوقيت.

وقال التقرير: "منذ أن استعادت قوة يمنية دربتها ومولتها الإمارات العربية المتحدة ميناء المكلا الجنوبي من مقاتلي تنظيم القاعدة قبل عام، أصبحت مساعي تعزيز ما تحقق من تقدم تواجه المزيد من التحديات جراء الخصومات التقليدية بين المقاتلين المحليين".


وتباع زاعما: "فالانقسامات داخل المجتمع اليمني القبلي بالإضافة إلى النزعات الانفصالية بين القوات والقيادات في الشطر الجنوبي الذي كان دولة مستقلة في يوم من الأيام تجعل بناء جيش وطني حقيقي مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للإمارات في الوقت الراهن". وقد استغرب ناشطون أن يجعل التقرير مسألة تشكيل جيش يمني من عدمه مقرون بإرادة إماراتية خارج القرار اليمني السيادي والمستقل، متسائلين إن كان التقرير ينقل "توصيفا" أم "قرارا" يسعى لتعطيل إنشاء جيش يمني وطني موحد!

ونقلت وكالة رويترز عن ضباط من الإمارات قولهم “إن هذا الوضع جعل من الصعب عليهم الزحف شمالا بما يعزز ما حققوه من مكاسب.. وإن الهجوم الجنوبي تباطأ عبر حدود محافظة تعز”.

وأضافت الوكالة نقلا عن أحد الضباط “تعز جزء من الشمال، والجنوبيون لا يريدون القتال خارج حدودهم، وكان أخذهم إلى هناك تحديا كبيرا”، بحسب "إرم نيوز".

وانتقل تقرير الموقع المحسوب على أبوظبي للإشادة بدور الإمارات، وكأن لسان حاله يقول: بدون الإمارات لن يكون هناك جيشا يمنيا، وهو ما يخشاه يمنيون من أن تسعى جهات إماراتية لتشكيل جيش بعقيدة غير وطنية ويوالي دولة اجنبية، على حد قولهم.

وبحسب الموقع، قال جندي نحيف اسمه أحمد الخشاف، يرتدي ملابس عسكرية لا تناسبه ويقف في حراسة الميناء: “كنت أعرف دائما كيفية استعمال السلاح، لكن جيش الإمارات علمنا الانضباط العسكري وأتاح لنا وظائف”.

ونقلت رويترز عن ضباط إماراتيين قولهم “إن قواتهم دربت أكثر من 11 ألف جندي يمني من حضرموت و14 ألفا من عدن وثلاث محافظات وتدفع لهم أجورهم. ومع ذلك يصعب تحقيق الوحدة”.

وقال أحد الضباط، “في اليمن الحضرمي لا يقاتل إلا من أجل حضرمي آخر. ومن المهم الاحتفاظ بتجمعات إقليمية عندما تؤسس الكتائب”. وهو ما أثار حفيظة ناشطين يمنيين إذ زعموا أن هذا يشكل توصيف غير دقيق من جهة، ولا يؤسس للوحدة الوطنية.

وفجأة انتقل تقرير "إرم نيوز" إلى ما قاله، اللواء أحمد بن بريك محافظ حضرموت في مقر إقامته الخاضع لحراسة مشددة في المكلا “إذا لم يحدث سلام مع الشمال سننفصل”، دون أن يكون هناك علاقة بين تصريح اللواء وموضوع إنشاء جيش يمني، إلا إذا كان يقصد تسليط الضوء على الخلافات وتعميقها، بحسب ناشطين يمنيين.