أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

فيسبوك تعمل على ثورة تكنولوجية مرعبة.. والخصوصية في خطر!

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2017


من كان يتوقع أن يأتي يوم يتمكن فيه فيسبوك من قراءة أفكارنا؟ هل يمكن أن يتحقق ذلك؟ يبدو أن الأمر بدأ بالفعل، حيث أطلقت الشبكة الاجتماعية الشهيرة تقنيةً جديدةً تقرأ موجات مستخدميها الدماغية.

هذه التقنية ستُمكِّنك على سبيل المثال، من كتابة رسالة بريدية، دون أن تضطر إلى النظر في هاتفك. كل ما عليك فعله هو أن تفكر بها فقط!

فيسبوك كوَّن فريقاً يتألَّف من 60 شخصاً، من بينهم خبراء التعلم الآلي والأطراف العصبية الصناعية، لتفعيل هذه التقنية الحديثة، وفقاً لما جاء في تقريرٍ لصحيفة The Guardian البريطانية.

ويبحث الآن فيسبوك عن مهندسِ تحكُّمٍ بحاسوب العقل الوسيط ومهندس تصوير عصبي.

والهدف من ذلك هو خلق نظام قادر على الكتابة بمعدل 100 كلمة في الدقيقة مباشرة من خلال عقلك، أي بمعدل 5 مرات أسرع من قدرتك على الكتابة باستخدام الهاتف الذكي.

وقالت ريجينا دوغان، رئيسة قسم الابتكارات في فيسبوك المعروف بـ "المبنى 8"، خلال عرضها في مؤتمر المطوِّرين F8 بالشركة  إن "الأمر ربما يبدو مستحيلاً، لكنه أقرب مما تتوقع".

سيطوِّر فيسبوك نظاماً لا يحتاج إلى عملية جراحية لزرع أقطابٍ كهربية. بدلاً من ذلك، تنوي الشركة تطوير أجهزة استشعار لا تخترق الجسم، وتستطيع قياس نشاط الدماغ بدقة عالية لمئات المرات في الثانية الواحدة، لفكِّ شفرات الإشارات الدماغية المرتبطة باللغة.

وأضافت ريجينا، "هذه التقنية غير موجودة في يومنا هذا. سنحتاج لتطويرها".

وتسعى فيسبوك لاستخدام التصوير البصري، باستخدام أشعة الليزر لالتقاط التغيرات في خصائص الخلايا العصبية بمجرد انطلاقها، بغرض تجميع الكلمات مباشرةً من أدمغتنا قبل أن نقولها. وإن كان بإمكاننا قراءة تلك الإشارات، فيمكننا إذن إرسالها في صمتٍ لأشخاص آخرين.

وداعاً للخصوصية الشخصية؟

إن كانت ترعبك فكرة أن هناك شركة تجني أموالها من جمع بياناتك الشخصية سيغدو بإمكانها اقتحام أفكارك، فهذا لأنها مرعبة فعلاً.

حاولت ريجينا أن تخفِّف من مخاوف الناس بالإشارة إلى أن فيسبوك ستفك شفرات الكلمات التي تنوي قولها فقط، فقالت "الأمر لا يجري بشكل عشوائي. نحن نتحدث عن فك شفرة الكلمات التي قررت فقط أن تشاركها عن طريق إرسالها إلى مركز الكلام بعقلك (مركز بروكا)".

وبشكل ما سيتمكن المستخدمون من معرفة إن كانت خصوصية أفكارهم قد اختُرِقَت أم لا، لكن ريجينا ظلت سعيدة وهي تصف مبدأ امتلاك "راحة الصوت وخصوصية النص".

وأضافت "سيكون بإمكانك الآن أن ترسل الرسائل النصية لأصدقائك دون أن تخرج هاتفك من جيبك، أو أن تكتب رسالة الكترونية دون أن تفوِّت حفلاً. لا مزيد من الخيارات الخاطئة".

مشكلة تشتت الذهن تبقى حاضرة

التقنية الجديدة لا تعني أبداً أنك لن تكون مشتتاً، إذ سيظل بإمكانك كتابة رسالة إلكترونية باستخدام عقلك، حتى وإن كنت وجهاً لوجه مع صديق لك.

يمكن القول إن كونك حاضراً بذهن مشتت هو أسوأ بكثير من أن تستغرق بعض الوقت في كتابة الرسالة على هاتفك مباشرة، على الأقل سيعرف الطرف الآخر ماذا يحدث.

هناك سبب آخر لرغبة فيسبوك في قراءة نشاط أدمغتنا، وهو تطوير ما يمكن تسميته بـ "الفأر الذهني" لأجل تقنيات الواقع المعزَّز. رسمت ريجينا صورةً للمستقبل حين يستطيع الجميع ارتداء نظارات الواقع المعزَّز التي تزوِّد رؤيتنا ببعض المعلومات الإضافية، مثل الاتجاهات، وتعزِّز إمكاناتنا، مثل الترجمة اللحظية لأصوات أشخاص أو وضع آخرين على نظام "صامت" وتقليل الضوضاء من البيئة المحيطة. الشيء الذي يفتقر إليه هذا المستقبل المعزَّز هو واجهة المستخدم. إن لم يكن لدينا هاتف ذكي أو فأر حاسوب، كيف سيمكننا تعيين محتوى رقمي بعينه؟ هنا يأتي دور حاسوب العقل الوسيط.