أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

صحيفة أمريكية تصف اجتماعات القمة الحكومية بدبي بـ"حفلات خطابية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2017


يتوافد قادة العالم إلى دبي نهاية الأسبوع الجاري من أجل اجتماعٍ سنوي يفترض قضايا "الحكم الرشيد"، ويضم 4 آلاف مشارك من كافة دول العالم، لكن يبدو أن الاجتماع سيعقد هذا العام في غياب الولايات المتحدة التي حال "ظرف عائلي طارئ" دون حضور متحدثها!

طموحات الشباب العربي، وكيف يُمكن للحكومات تسخير الابتكارات العلمية والتكنولوجية؟ وماذا سيجعل العالم أكثر رخاءً وسعادة؟.. هذه هي الموضوعات التي تتصدر أجندة القمّة العالمية السنوية للحكومات، والتي تنعقد غدا الأحد -على ما يبدو بدون تمثيل رسمي من الولايات المتّحدة- على خلفية مخاوف عالمية من الإرهاب، وأزمة لاجئين مستمرّة وموجة شعبوية جاءت جزئياً استجابةً لهاتين المشكلتين، بحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز.

ليست هذه الاجتماعات على الأغلب أكثر من حفلاتٍ خطابية، وليس من الواضح ما إن كانت أية اتفاقيات صلبة ستخرج من دبي، وفق توقعات الصحيفة ذاتها، التي أضافت أنه من المنتظر أن يضمّ اجتماع الثلاثة أيام أكثر من 4 آلاف مشاركٍ إقليمي ودولي، من ضمنهم رؤساء دول، وأكاديميون، وعلماء، وروّاد أعمال وخبراء في الشؤون المالية والسياسات العامة.


ومن المقرر أن يُلقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خطاباً رئيسياً، مباشرة بعد اجتماعه المخطط له في فلوريدا يوم الجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

العام الماضي، خاطب الرئيس أوباما القمّة، مؤكّداً في بثٍ مصور على حاجة الحكومات إلى "الاستثمار الحقيقي في مواطنيها، وتعليمهم ومهاراتهم وصحتهم".

ولم يقُل المكتب الصحفي للبيت الأبيض ما إذا كانت إدارة ترامب ستُرسل ممثلاً هذا العام، أو لديها أي خططٍ للمشاركة عن بعد. وقال مسؤول بوزارة الخارجية، متحدثاً على خلفية معتادة، إن الوزارة "قد اهتمّت بإرسال متحدثٍ مؤهل" لكن حدثاً عائلياً طارئاً حال دون حضور المتحدّث غير المعروف. ولم يكن هناك بديل "في هذه اللحظة" بحسب لوس أنجلوس تايمز.

ماذا سيقولون في زمن الشك


وقال ممثلون عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي كانت شريكاً استراتيجياً لقمة الحكومات العالمية منذ اجتماعها التأسيسي في 2013، إن المجموعة ستوصّل رسالة تُفضي بأن الحكم الجيّد يرعى النمو الاقتصادي "الشامل".

في رسالة بريدٍ إلكتروني، قال رولف ألتر، مُدير الحكم العام والتنمية الإقليمية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن المنظمة ستضغط في اتجاه دعم ابتكاراتٍ في أنظمة الحكم وتحسينات على الشفافية.

ويأتي هذا الاجتماع في زمنٍ من الشك العميق الذي يتخلل العديد من البلاد.

يُظهر استطلاع رأيٍ أجرته مؤسسة Eisenhower Fellows على 552 من زملائها في ديسمبر/كانون الأول 2016، ونُشر في وقتٍ سابق من الشهر، إن أقلّ من ربع الزملاء العالميين من أكثر من 71 بلداً يؤمنون بأن بلدهم يتجّه في الاتجاه الصحيح. كما أظهر الاستطلاع أن أقل من النصف قالوا إنّهم يثقون في الحكومة والمؤسسات الإعلامية والمالية.

يحضر الزملاء من كل المجالات المهنية، ويمثّلون القطاعات الخاصة والعامة وغير الربحية.

وقال جون ديلا فولبي، أحد زملاء آيزنهاور (برنامج تبادلي دولي للقادة سُمّي على اسم الرئيس الأميركي آيزنهاور) ومُدير الاستطلاعات بمعهد السياسات بمدرسة هارفارد كينيدي "من الولايات المتّحدة وما بعدها، هُناك فُقدان متنامٍ للثقة في الحكومة. هناك رسالة وفهم شائع بأن الحكومة لا يُمكنها وحدها الوقوف أمام التحديات التي تواجه العالم".

وأضاف فولبي، إن عدم المساواة الاقتصادية المتنامية كانت سبباً كبيراً للتشاؤم.


وتابع "هناك إحساسٌ بأن الكثيرين يُلقون وراء الظهور، وأن المؤسسات ليست جديرة بالثقة إذ ينبغي عليها تمهيد طريق الوصول أمام كل أعضاء المجتمعات".

جيفري ساكس، مُدير مركز التنمية المستدامة بمعهد الأرض بجامعة كولومبيا، ومستشار رفيع للأمم المتّحدة، أشار إلى أن فقدان الثقة في الحكومات يُمكن أن يحمل عواقب وخيمة للمجتمع، قائلاً "عندما يفقد الناس الثقة في حكومتهم، وهو وضعٌ منتشرٌ بوضوحٍ حول العالم، وفي الولايات المتّحدة كذلك، فإن مستويات الرضا المعيشي تقل حقاً. أياً يكن ما تفعله الحكومة، ينبغي أن تكون صريحة في كيفية فعله".


وفي القمة الحكومية السابقة تحدث الرئيس الأمريكي السابق أوباما عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، وطالب رؤساء الحكومات الحاضرين وخاصة حكومات الخليج والدول العربية بوقف سياسة تهميش الشباب وإتاحة المجال للمشاركة السياسية وتعزيز فرص المساواة والعدالة. 

وكان من بين المتحدثين في القمة السابقة، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ووزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد والذي طرح مفهوم "العقيدة التكاملية"، والذي وصفه البعض بأنه "غير واضح" أو "غامض".

وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي أن القمة التي تنطلق غدا سوف تشهد طرحه تساؤلا وحوارا حول إمكانية "استئناف الحضارة" في المنطقة العربية.