أحدث الأخبار
  • 07:00 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد

«خرف الرطب» تباشير الصيف وفرحة الفرجان

أبو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يزين المائدة الإماراتية بمذاقه الحلو ولونه الجميل، الكل يفرح به فمنذ تصل «تباشيره الأولى» يحظى باستقبال وطقوس خاصة، ولا تكتمل الفرحة إلا بمشاركة الجيران من صحن التباشير، حين يوزعونه على «أهل الفريج» معلنين أنهم ذاقوا من "خرايفهم".

هذه هي «ملكة الشجر»، التي تعتبر رفيقة حياة المواطن ومصدر غذائه وسكنه وتدفئته في البرد وظله عند الهجير، فمع الدخول في فصل الصيف «القيض»،وبداية موسم تباشير «خرف الرطب» يستعد الكثير من الأهالي وخاصة من يملكون أشجار النخيل في منازلهم أو «عزبهم» لجني الرطب الذي يتميز بطعم ومذاق مختلف، وقصة خرف الرطب في حياة الستيني حسن أحمد الذي يمارس هذه المهنة منذ كان عمره 12عاماً ما زال يتذكرها حين كان يصعد النخلة ويخرف الرطب بطريقة صحيحة، يقول الستيني: «تبدأ مرحلة جني الرطب حينما نراقب عذوق النخلة المحملة بالخيرات في انتظار أن نقطف أول حبة رطب نضجت. ليتم إعلان هذه التباشير للأهل عن بدء موسم الخراف، ويتبادل هذا الخير من الرطب بين الأهلوالجيران تعبيرا عن الفرحة بقدوم ثمار شجرة النخيل.

 ويذكرالستيني الذي يملك مزرعة في منطقة الساحل الشرقي في الفجيرة «منطقة مربح» أن المزرعة تضم الكثير من الأنواع المختلفة من النخيل ما يقارب 300 نوع من ثمر حبات الرطب ذات المذاق والنكهة المميزة من أهمها «الخلاص، الخنيزي، النغال، الصلاني، الصيغي، اللولو،مكتوم، لكن من أجودها رطباً. هو «الخلاص والخنيزي»، وهي من أقدم أشجار النخيل لدية،حيث تم فسلها منذ 15 عاماً وما زالت تنتج الثمار حتى يومنا هذا.

موسم الرطب

وعن الاستعداد لموسم الرطب، فإن لذلك حكاية ورواية قديمة لا يعرفها إلا أهل الخبرة والمهارة من الآباء الذين ما زال البعض منهم رغم كبر سنه يمارس هواية أجداد هويورثها لأبنائه، يقول الستيني وهو يمسك «بالمَنْفَض»، الوعاء الذي يوضع فيه الرطب: «موسم جنى الرطب له تحضيرات خاصة، يقوم بها صاحب الحلال الذي يملك مزرعة بها أشجارالنخيل، ويضيف: إن الرطب هي أحد المراحل التي يمر بها ثمار النخيل التمر، حيث يبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر أو الأحمر، ثم تبدأمرحلة الرطب (منصف أو تام الترطيب).