أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

إيران حجر عثرة أمام سلام اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 08-04-2016

تدعم دول عدة عربية وغربية محادثات السلام اليمنية المقرر إجراؤها في الكويت في 18 أبريل الجاري. وتسير التحضيرات لها بشكل جيد لكن دولة معنية بالصراع هي إيران لم تعلن موقفها لكن اسمها حضر في وسائل الإعلام وراء إرسال سفن أسلحة جديدة لليمن.
إيران متورطة في الصراع الدائر منذ عام في البلاد من خلال دعمها للحوثيين النسخة اليمنية من حزب الله اللبناني ومليشيات الحشد الشعبي العراقي في محاولة منها لتثبيت أقدام مشروع «الثورة الإسلامية». في عاصمة عربية قريبة من السعودية.
في ضوء التحضيرات للمحادثات القادمة لا يمكن الرهان على نجاحها وقبول الحوثيين بها طالما ولم تقرر إيران -كمالك لقرارهم- التوصل لحل سياسي وهي تربطه بتسوية شاملة لملفاتها في المنطقة من سوريا إلى لبنان وأزمتها الدبلوماسية مع السعودية تحديدا ودول الخليج بشكل عام.
واضح أن طهران لم تعطِ ضوءا أخضر للحوثيين للقبول بالحل السلمي في الوقت الراهن في ظل رفضهم الالتزام بشكل واضح وعلني للقرار 2216 والشروع ولو بخطوات منه لتطبيقه ومراهنتهم على الصمود والقتال حتى تتحسن الشروط والمواقف.
ليس المطلوب من إيران بيان صحافي لدعم المحادثات والحل السياسي أو إبلاغ موقفها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. على اعتبار أن هذا يمكن أن تفعله مثل غيرها لكنها تناقضه عمليا وهذا هو الاختبار الحقيقي لمعرفة مصداقيتها نحو تحقيق السلام في اليمن.
ما نراه حاليا يؤكد أن طهران ماضية في سياستها العدوانية وإطالة أمد الحرب التي لا تكلفها أموالا أو تستنزفها عسكريا كحال وضعها بسوريا. فضلا عن أنها تعتبرها معركة استنزاف للسعودية يمكن أن تشغلها عن الالتفات نحو ملفات أخرى في المنطقة.
من هذه المؤشرات أنها لم تتوقف عن إرسال سفن الأسلحة إلى اليمن بعد توالي اكتشاف شحنات أسلحة خلال الشهر الماضي من قبل البحريات الفرنسية والاسترالية وآخرها ما أعلنته البحرية الأميركية من احتجاز شحنة أسلحة في بحر العرب رجحت أنها مرسلة من إيران كانت في طريقها إلى اليمن.
هذا السلوك الإيراني يمثل تحديا للمجتمع الدولي وانتهاكا سافرا للقرار 2216 الذي يحظر توريد وبيع الأسلحة إلى اليمن. ويساهم في استمرار الحرب واستنزاف اليمنيين وجوارهم الخليجيين.
استمرار هذا النهج خاصة هذه الأيام وقبيل بدء محادثات الكويت يدل على «رغبة بإطالة أمد القتال ومنع اليمنيين من التوافق على حل سياسي». بحسب العميد الركن أحمد عسيري الناطق باسم قوات التحالف.
وقبل عسيري كان الناطق باسم البيت الأبيض قد علق على إعلان احتجاز سفينة الأسلحة بأن دعم إيران للحوثيين يؤكد أنها لا تساعد على إحلال الأمن في المنطقة.
الحل السياسي المنشود لن يأت إلا بمزيد من الانتصارات على الأرض وهي كفيلة بإجبار الحوثيين للرضوخ أكثر وقد شرعوا في التنازل ثم حليفهم علي صالح الذي يراوغ للبحث عن مخرج آمن له ولأمواله وأسرته.