أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

الطريق إلى الإسلام

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 08-04-2016


لقد أسلم الكثير من العلماء والفلاسفة الغربيين، وكان بعضهم يناصب الإسلام عداءً ظاهراً، لكنهم بعد أن درسوا الإسلام دراسة وافية وبذلوا جهداً للبحث عن حقيقته، لم يكابروا ولم يعاندوا، بل فتحوا عيونهم وآذانهم وعقولهم لتمحيص ما يكتب ويقال عن الإسلام من جانب المنكرين له، من تشويه وانتقاص من تراثه ونصوصه ورموزه. لم يجعل هؤلاء العلماء والمفكرون الحقدَ والعصبيةَ وعاطفةَ الغضب تتحكم في عقولهم، بل فتحوا كل الأبواب التي ترشدهم للتعرف على هذا الدين. وهنا بعض الأمثلة.

فها هو الفيلسوف الفرنسي «روجيه جارودي» الذي وعى الحقيقة واضحةً، بعد أن وجد أن الشيوعية التي كان يؤمن بها ما هي إلا وهم وسراب يسير في طريق مظلم ومسدود، وأدرك بعد دراسة عميقة للثقافات غير الغربية، الإمكانات الهائلة التي تميز الإسلام عن غيره، وصمم على أن لا يؤمن بدين قبل معرفة دقيقة به وتحليل يقيني لمضامينه، فقاده البحث العميق من مرحلة الشك والقلق والحيرة التي كان يعيشها، إلى نور الحقيقة، نور الإسلام الذي قال عنه: «إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد رحلة بحث طويلة تخللتها منعطفات كثيرة حتى وصلت إلى مرحلة اليقين الكامل والخلود إلى العقيدة التي تمثل الاستقرار، والإسلام في نظري هو الاستقرار».

أما «حسين روف»، عالم الاجتماع الإنجليزي، الذي درس المذاهب الاجتماعية المختلفة دراسة متأنية وعميقة، فانبهر بقوة الإسلام وعظمته وسمو مبادئه وأهدافه وقدرته على حل مشكلات العالم. واكتشف من خلال دراسته كذب ما يقوله أعداء الإسلام عن الإسلام، وكان طبيعياً أن تقوده تلك المعارف مباشرة إلى اعتناق الإسلام.

وذلك تقريباً ما فعله عالم النفس الألماني «فيلي بوتولو»، عندما قام بدراسة شاملة لأديان العالم المختلفة، فشد انتباهه بعد هذه الدراسة المقارنة ما وجده في الإسلام، وبالأخص في القرآن الكريم، فعكف على دراسته، إلى أن قاده ذلك إلى اعتناق الدين الإسلامي بروح من الاقتناع جعلته يقول إنه وجد في الإسلام نظافة الظاهر وطهارة الباطن، وإن ذلك أعطى لحياته معنى وهدفاً وحلاوة.

وكذلك العالمة الكندية «صوفي بوافير» التي حصلت على الأجوبة الشافية التي كانت تبحث عنها من خلال دراستها للإسلام.

كما لم يستسلم اللورد «جلال الدين برانتون» لما يقال عن الإسلام من طرف أعدائه، بل صمم على دراسة الإسلام بصور عميقة، متجرداً من التعصب والحقد، حتى فتح الله عليه ورأى فيه أنه دين العدل والسلام والتسامح والمغفرة.

أما البروفيسور البريطاني «آرثر أليسون» فتملكه الانبهار بعظمة الإسلام، وهو يشارك في أعمال المؤتمر الطبي الإسلامي حول الإعجاز العلمي في القرآن، ببحث عن أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بعد أن استمع إلى عدد كبير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المخلوقات والكائنات، فأدرك أن هذا النص المعجز لا يمكن أن يكون من عند بشر، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً يؤكد أنه رسول الله حقاً.. فأعلن في ختام المؤتمر إسلامه قائلاً: «إن الإسلام هو دين الحق والفطرة التي فطر الناس عليها»، ثم نطق بالشهادة بصوت عالٍ قائلاً: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله».