أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

140 مليون دولار فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2016

كتب الصحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال" نيكولاس باريسي تغريدة على حسابه بتويتر، كشف فيها حجم إنفاق طيران الإمارات على المشروبات الحكولية الفرنسية وحدها، وحجم استهلاك ركاب هذه الشركة المملوكة لإمارة دبي.

فقد قال "باريسي"، بلغت  فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015 نحو 140 مليون دولار أمريكي معظمها من منطقة "بورودو".

وأضاف "باريسي" في نفس التغريدة، كما أن ركاب طيران الإمارات يستهلكون نحو 11.5 زجاجة كحول خلال عام 2015.

ومما يثير غضب الإماراتيين أن هذه الإحصاءات والمعلومات تسيء إلى صورتهم وسمعتهم وتظهرهم في المراتب الأولى عالميا دون أن يتورط الإماراتيون بمنكرات كهذه، كون هذه الممارسات يقوم بها الغربيون الأجانب زوارا وسياحا ومقيمين من غير المسلمين.

وإزاء غض الطرف عن هذه المنكرات، وما تسميه حكومة الإمارات ومؤسساتها "تسامحا" فإن الشعب الإماراتي ودولة الإمارات هي التي في الصورة التي تزداد تشويها مع كل معلومة وإحصائية ظالمة لا تعكس حقيقة الواقع على الأرض من جهة وتكرس صورة شعب إماراتي يقترف المحرمات.

ومن بين هذه الجوانب، هو تصدُر دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي في استهلاك لحوم الخنازير، وكما هو معروف فإن الإماراتيين والمسلمين المقيمين في الدولة لا يأكلون هذه اللحوم، ومع ذلك فإن دولة عربية مسلمة تحتل المراتب الأولى في هذه التصنيفات المعيبة. فهل يندرج هذا التفريط تحت مزاعم "التسامح" أم "السعادة"، "التسامح" في ثوابت الإسلام وحدوده وحرماته من أجل "سعادة" غير المسلمين، هل الأمر يستحق التضحية بما هو أكثر من سمعة وصورة الإماراتيين أيضا، وهو التجارة بمحرمات قطعية لا خلاف عليها ولا سبيل للتشكيك فيها لا بخطبة جمعة "أمنية" ولا بفتوى من شيخ الأزهر؟