أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

"الوطني" يناقش رؤية الإمارات 2021 لمنع التداخل بين المحلي والاتحادي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-02-2016

ناقشت لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية للمجلس الوطني الاتحادي ، خلال اجتماعها الأحد (21|2) في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، برئاسة خالد علي بن زايد، موضوع رؤية الإمارات2021.
وأشار خالد بن زايد إلى أن اللجنة اطلعت على مذكرة قدمتها الأمانة العامة للمجلس حول تغيير مسار دراسة موضوع رؤية الإمارات2021، تبعاً لمستجدات التغييرات الحكومية واختصاصات الوزارات وارتأت تأجيل النظر في الموضوع إلى موعد لاحق لتكون المعلومات واضحة وتتناولها اللجنة بشكل مناسب وأدق.
وينص موضوع رؤية الإمارات 2021 على أن أهمية الرؤية التي أصدرها مجلس الوزراء تنبع من ضرورة وجود رؤية موحدة للجهات الحكومية والخاصة التي تقوم على أساسها الجهات الاتحادية بتطوير خططها الاستراتيجية والتشغيلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتي اتسمت بالتركيز على القطاعات الأساسية التي ستعمل الحكومة على تحقيقها خاصة في مجال إعداد نظام تعليم رفيع المستوى، ونظام صحي بمعايير عالمية ومرافق عامة متكاملة.

وقال خالد علي بن زايد، اطلعت اللجنة على رد الحكومة على التوصيات فيما يخص هذا الموضوع، الذي ناقشه المجلس في الجلسة العاشرة من دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر في فبراير 2015م، وعلى التوصيات التي تمت الموافقة عليها والتي تم رفضها، وأبدت اللجنة ملاحظاتها حيالها.

ومن التوصيات التي وافقت عليها الحكومة: العمل على إصدار قرار اتحادي لمنع التداخل بين الاختصاصات والمهام لعدة وزارات ومؤسسات حكومية ومحلية بشأن الإشراف على الثروة السمكية، وتوصية حول وضع مؤشرات محددة وبرامج عمل تعنى بدور قطاعي الإنتاج الزراعي والثروة السمكية في استراتيجية الأمن الغذائي وبما يحقق التوسع في الاستزراع السمكي، ومضاعفة إنتاج مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، والاعتماد على تقنية الزراعة الحديثة وتسويق الإنتاج، وتداول واستيراد الشتلات الزراعية والبذور، والموافقة على توصية الاهتمام بإنشاء وصيانة وتجهيز الموانئ للصيادين في مختلف أنحاء الدولة. 

ومن أكثر المشكلات الإدارية والتنظيمية التي يعاني منها العمل المؤسساتي الإماراتي هو التعارض الواضح بين الهيئات المحلية والاتحادية في معظم المجالات بصورة أدت إلى ترهل الجهاز الإداري للدولة وخاصة في المستوى الاتحادي وتعارض الصلاحيات والاختصاصات والتواكل حينا والتزاحم حينا بين مؤسسات الدولة. 

ونتج عن ذلك ضعف خدمات المؤسسات الاتحادية وضعف تمويلها الحكومي وضعف رواتبها. فميزانية الاتحاد تبلغ نحو 48 مليار درهم، في حين أن ميزانية دبي وحدها تفوق 50 مليار درهم، وميزانية أبوظبي 100 مليار درهم و ميزانية الشارقة التي اعتمدها حاكم الشارقة اليوم الاثنين 20 مليار درهم، وهكذا..

كما أدى غياب الرؤية الاتحادية إلى تكرار المشاريع في الدولة بصورة أضرت في التخطيط الاقتصادي. فدبي وأبوظبي والفجيرة والشارقة لديهم مدن إعلامية، فضلا عن تضارب مشروعات أخرى اعتبرها مفكرون إماراتيون مثل المختطف قسرا منذ اغسطس الماضي الخبير الاقتصادي ناصر بن غيث أن تشابه المشروعات وعدم التنسيق محليا واتحاديا سبب فوضى اقتصادية وأضر بنموذج التنمية في الإمارات.