أحدث الأخبار
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد

"ذا ناشونال إنترست" تؤكد: مصالح أبوظبي و تل أبيب أوسع من إستراتيجية

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2016

نشر موقع "ذا ناشيونال إنتريست" تقريرا بقلم "جورجيو كافيرو" و "دانيل وانجر"  بعنوان "ماذا تريد إسرائيل من دولة الإمارات العربية المتحدة"، معتبرة أن حلفاء واشنطن في إسرائيل وأبوظبي تجمعهم مصالح مشتركة. 

ففي نوفمبر الماضي أفادت صحيفة "هارتس" العبرية أن إسرائيل تعتزم افتتاح ممثلية لها في أبوظبي لتكون أول تواجد دبلوماسي رسمي لتل أبيب في الإمارات.

ووصف التقرير، أن افتتاح هذه البعثة لم يكن مفاجئا خاصة أن إسرائيل دعمت أبوظبي في التصويت لاستضافة "إيرينا" عام 2009، وذلك راجع لاهتمام إسرائيل بوجود موطئ قدم لها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال وجودها في الإمارات.

وقال التقرير، إن هذه الخطوة تأتي في ظل مشهد جيوسياسي معقد في الشرق الأوسط والتي تشهد فيها التحالفات التقليدية توترا فيما بينها. وتهدف إسرائيل من مد غصن الزيتون للإمارات استشكاف شراكات جديدة وفاعلين جدد في المنطقة، على حد تعبير التقرير.

المصالح المشتركة بين أبوظبي وتل أبيب

وأوضح التقرير أن الإمارات وإسرائيل وجدوا أنفسهم في السنوات الأخيرة متقاربين نحو عدد من القضايا ولا سيما الخشية من صعود الحركات الإسلامية السنية في المنطقة (الإخوان المسلمون بعد الربيع العربي)، وكذلك لهما مصلحة في التعامل مع إدارة أوباما، لذلك ارتأت إسرائيل أن لها مصلحة بالانفتاح الدبلوماسي على الإمارات.

ورغم هذه المصالح في العلاقات إلا أن الحكومة في الإمارات أشاروا إلى أن هذه الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي لا تنطوي على أي التزام للإمارات اتجاه إسرائيل.

وأرجع التقرير حماسة العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب إلى ما صرح  به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أن دول عربية باتت تقر أن "إسرائيل ليست عدوا لهم، وهذا يتيح لنا فرصة للتغلب على العداوات التاريخية وبناء علاقات جديدة، والصداقات الجديدة، آمالا جديدة ... إسرائيل ترحب بالتعامل مع العالم العربي الأوسع. نأمل أن مصالحنا المشتركة والتحديات المشتركة سوف تساعدنا على بناء مستقبل أكثر سلاما ". على حد زعم نتنياهو.

واستطرد التقرير، رغم أن دولة الإمارات تؤيد الفلسطينين إلا أنها باعتبارها وإسرائيل حلفاء واشنطن فإن ذلك سببا كافيا لتوحد الحلفاء. فإسرائيل تمد يدها للدول العربية المعتدلة لإيجاد أرضية مشتركة ليس فقط في الأمن والساحة السياسية ولكن في مديات أعمق وأوسع في المجال الجيوسياسي. 

ورأى التقرير، أن الخوف من النفوذ الإيراني المتزايد وانتشار داعش ساهما في إعادة دول الشرق الأوسط تقييم علاقاتها مع إسرائيل، على حد قوله.

العلاقات المعقدة

يؤكد التقرير، "على الرغم من أن إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي لا تقيم علاقات دبلوماسية كاملة، حافظت دول الخليج العربية علاقات رسمية مع الدولة اليهودية منذ عقود". وأشار التقرير إلى المكاتب التجارية التي فتحها في سلطنة عمان وقطر عام 1994 وزيارة إسحاق رابين رئيس ورزاء إسرائيل (اغتيل عام 1995) لمسقط وزيارة وزير خارجية عمان لإسرائيل.

ورغم أن الموساد اغتال أحد قياديي حماس في دبي عام 2010، إلا أن الخوف المشترك بين أبوظبي وتل أبيب من الاتفاق النووي الإيراني جعل أبوظبي تتجاوز عن ذلك، وجعلها "تهمش" القضية الفلسطينية. 

إن تعميق علاقات قطر بحماس وتطور علاقات مسقط بطهران خلقت أرضية مشتركة بين إسرائيل والإمارات.

وفي نفس الوقت، فإن العلاقات التجارية المتنامية بين دولة الإمارات وإسرائيل وموقف أبوظبي المعادي للإسلاميين جعلها تدفع دولا خليجية بالاشتراك مع إسرائيل ومصر لإضعاف حماس.

ويؤكد التقرير، أن القناة الثانية العبرية قالت في 2014 أن وزير الخارجية الإماراتي التقى نظيره الإسرائيلي وطلب منه سحق حماس أثناء الحرب على غزة في صيف ذلك العام، غير أن الإمارات تنفي ذلك.

وفي محاربة الإمارات للحوثيين فقد تقاطعت مصالحها مع مصالح إسرائيل، كون الحوثيين يشكلون مصدر تهديد إذا سيطروا على باب المندب.

وتابع التقرير، إن المسؤولين في أبوظبي يفضلون بقاء الأسد في الحكم بدلا من وصول الإسلاميين. 

ورأى التقرير، أنه بالقدر الذي خلق صعود الإسلاميين في الشرق الأوسط تهديدات إلا أنه خلق فرصا بين الإمارات وإسرائيل للاعتراف ببعضهما.

وزعم التقرير أنه لا بد للإمارات ودول الخليج الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز العداء التاريخي وخلق بيئة لتحقيق مصالحهما على المدى الطويل. إن أبوظبي هي المكان الممتاز لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.