أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

اجتماع خليجي روسي أمريكي في الدوحة.. بلا اختراقات

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2015

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه أجرى لقاءً ثلاثيًا جمعه مع نظيريه السعودي "عادل الجبير" والأمريكي "جون كيري" لبحث الأزمة السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري "خالد العطية"، عقب اجتماعهما بالدوحة مساء الإثنين، أوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي تطرق إلى الأزمة السورية بما يساهم في الجهود التي يقوم بها ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وأضاف الوزير الروسي "أن بلاده تعارض أي ضربات أمريكية في سوريا لأن واشنطن لم تطلب موافقة الحكومة السورية، وهو أمر يتنافى مع الشرعية الدولية" على حد قوله.
وموسكو هي التي تستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لحماية نظام الأسد من المساءلة الدولية وتمنع أي تحرك في إطار "الشرعية الدولية". ويرى مراقبون أن روسيا تناقض نفسها عندما تطالب بمحاربة الإرهاب في سوريا وترفض غارات التحالف، لأن التحالف لم ينسق مع نظام قتل من شعبه الأعزل أكثر بكثير مما قتل الإرهابيون.
وأشار لافروف "أن الضربات الجوية على الإرهابيين في سوريا غير كافية، ولا بد من قوات برية من قبل الجيش السوري للضلوع في هذا الأمر"، لافتًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح مبادرة لإنشاء جبهة ضد الإرهاب تجمع جهود جميع الأطراف القادرة على ضرب الإرهاب.
وتابع "لقد تحدثت مع كيري أنه من غير المجدي إرسال القوات المدربة من قبل الولايات المتحدة إلى الأراضي السورية"، مؤكدًا أن روسيا تعارض مثل هذه المبادرة. 
ورأي مراقبون أن تصريحات لافروف هذه قصد منها إحراج واشنطن عندما أشار إلى القوات المدربة أمريكيا وتعرضت للاختطاف على يد جبهة النصرة الأسبوع الماضي. ويؤكد المراقبون أن لدى روسيا "بضاعة اسمها نظام الأسد" لا تزال تصر على تسويقها عربيا ودوليا وجعلها طرفا في محاربة الإرهاب ليكون وسيلة لإعادة قبول المجتمع الدولي بنظام الأسد.
بدوره أكد العطية، أن “دولتي قطر وروسيا تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلًا سياسيًا بامتياز يقبله الشعب السوري”.
وقال الوزير القطري “إن بلاده تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، مشيرًا إلى “أنه عقد مع نظيره الروسي جلسة مشاورات معمقة تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين قطر وروسيا، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بحلها بطرق سياسية”.
وأضاف وزير الخارجية “أن المشاورات تطرقت أيضًا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة”.
وتابع العطية قائلًا “إنه بالنسبة للأزمة السورية نحن نعمل معا، ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل”.
ويرى مراقبون أن الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية المكثفة في الدوحة وخاصة تلك الاجتماعات مع وزير خارجية روسيا لم تقدم أي جديد بل كانت "مناسبة" ليعيد كل طرف للأطراف الأخرى مواقفه السياسية ما يعني أن الأزمة السورية سوف تستمر وأن الحل لن يكون إلا عسكريا على خلاف جميع "التصريحات الدبلوماسية" التي عادة لا تعكس الواقع، وفق ما يراها مراقبون.