أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

ما هي الخسارة الإستراتيجية للإمارات بسيطرة الحوثيين على باب المندب؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2015

يعتبر باب المندب، وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر من أهم الممرات المائية في العالم، كونه طريقاً حيوياً تشقه ناقلات النفط في طريقها من منابع الجزيرة العربية وإيران إلى القارة العجوز والعالم الجديد، عبر قناة السويس، ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العابرة من مضيق باب المندب بالاتجاهين 21000 سفينة، تساوي بحسب بعض المصادر، 30 بالمئة من حمولات النفط في العالم.

ومنذ سبتمبر من العام الماضي سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة الموالون لإيران على صنعاء وأخذوا يتمددون في أرجاء اليمن، حتى أسقطوا الأسبوعي الجاري ما تبقى من السيادة اليمينة باحتلال القصر الرئاسي والسيطرة على أسلحة إستراتيجية ما جعل اليمن تدخل في "عصر الحوثيين"، وهو عصر سيكون له تبعات إستراتيجية خطيرة على دول الجزيرة العربية ولا سيما الإمارات.
خط حبشان النفطي
تعتبر سيطرة الحوثيين على باب المندب إضعافاً للخطط الخليجية، ولا سيما الإماراتية، للخروج من مأزق سيطرة إيران على مضيق هرمز من خلال تصدير النفط وذلك عن طريق خط  أنابيب "أدكوب" الذي يربط بين حقول حبشان بأبوظبي وإمارة الفجيرة، ما يتيح خيار تصدير آمن للنفط الإماراتي عبر ميناء الفجيرة إلى الأسواق العالمية، دون الحاجة للمرور بمضيق هرمز الذي تهدد إيران بين الفينة والأخرى بإغلاقه.
ويستطيع خط الأنابيب الذي يصل طوله إلى 400 كيلومتر نقل نحو 1,5 مليون برميل يومياً من النفط الخام دون التعرض لأي ابتزاز إيراني، ويفقد طهران ورقة ضغط ومساومة كبيرة كانت ستسخدمها في أي وقت يناسبها. 


الاتفاقية العسكرية مع الصومال
كما قد تكون تلقت الاتفاقية العسكرية التي عقدتها الإمارات مؤخراً مع دولة الصومال، ضربة مؤلمة بسيطرة الحوثيين على باب المندب، إذ قد يجدان نفسهما في موقع الصدام أو المنافسة الشديدة على الأقل.  ففي الخامس من نوفمبر 2014 وقعت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم اتفاقية للتعاون العسكري مع جمهورية الصومال بهدف تعزيز التعاون الثنائي في الشؤون العسكرية بين البلدين.
وقال بيان رسمي نقلته وكالة أنباء الامارات "وام" إن توقيع الاتفاقية جاء مع نهاية اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير الدفاع الصومالي محمد حامد لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها لاسيما في المجالات العسكرية والأمنية.
التحول الإستراتيجي 
إضافة إلى الخسائر الاستراتيجية المباشرة لدولة الإمارات ومصالحها في سيطرة إيران والحوثيين على باب المندب كما اتضح من المسألتين السابقتين، فإن مصر الحليف الأبرز لدولة الإمارات سيكون مهددا بشكل مباشر أيضا، وهو ما يضع المصالح الإماراتية أيضا تحت تهديدات وتحديات غير مباشرة أيضا نظرا لحجم ترابط مصير النظام المصري بأنظمة الخليج وفق ما يؤكد مسؤولون خليجيون وإماراتيون باستمرار. 
مؤخرا برر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله تدخل الإمارات عسكريا في ليبيا لحماية النظام المصري الجديد، كونها تعتبر ذاك حماية لها. فهل ستتدخل الإمارات عسكريا في اليمن للحفاظ على مصالحها المباشرة وغير المباشرة كما تدخلت ضد الإسلاميين في ليبيا، أم أن الأمر مع إيران والشيعة أم مختلف؟!