أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يتعهد فيه بضمان أمن قطر بعد الهجوم الإسرائيلي

الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2025

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا تعهد فيه بضمان أمن قطر، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية إذا تعرضت لأي هجوم.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من عدوان جوي إسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف اغتيال وفد حركة "حماس" المفاوض.

والأمر التنفيذي معنون بـ"ضمان أمن دولة قطر"، وموقّع من ترامب بتاريخ 29 سبتمبر الماضي، بحسب الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.

وقال ترامب في بداية الأمر إنه أصدره "اعترافا بالتحالف الراسخ بين الولايات المتحدة ودولة قطر".

وينص على أن "الولايات المتحدة تعتبر أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية تهديدا لسلامها وأمنها (الولايات المتحدة)".

و"في حال وقوع مثل هذا الهجوم، تتخذ الولايات المتحدة جميع التدابير القانونية والمناسبة، بما في ذلك التدابير الدبلوماسية والاقتصادية، والعسكرية عند الضرورة".

وتهدف هذه التدابير إلى "الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر، واستعادة السلام والاستقرار".

ويوجه الأمر التنفيذي "وزير الحرب (الأمريكي) إلى التنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية، بشأن تخطيط مشترك للطوارئ مع دولة قطر، لضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان أجنبي عليها".

فيما يوجه وزير الخارجية إلى "تأكيد هذا التعهد لدولة قطر"، وأن "يُنسّق مع الحلفاء والشركاء لضمان تدابير دعم تكميلية".

كما يواصل وزير الخارجية "الشراكة مع قطر، كلما كان ذلك مناسبًا، لحل النزاعات والوساطة، تقديرًا لخبرة قطر الواسعة في المجالين الدبلوماسي والوساطة".

وأشاد الأمر التنفيذي بالعلاقات مع قطر، "فعلى مر السنين، ارتبطت الولايات المتحدة ودولة قطر بتعاون وثيق ومصالح مشتركة وعلاقة وثيقة بين قواتنا المسلحة".

وتابع: "واستضافت دولة قطر قوات أمريكية، ومكّنت من تنفيذ عمليات أمنية حيوية، ووقفت حليفًا ثابتًا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه"

وخصّ بالذكر "دورها كوسيط ساهم في مساعي الولايات المتحدة لحل النزاعات الإقليمية والعالمية الهامة".

وترتبط قطر والولايات المتحدة بـ"اتفاقية تعاون دفاعي" وقعّها البلدان في يونيو 1992.

وفي 30 سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب لنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أسفه على الهجوم على الدوحة، متعهدا بعدم تكراره.

جاء هذا الإقرار بالذنب خلال اتصال هاتفي ثلاثي، جمع رئيس الوزراء القطري وترامب ونتنياهو أثناء استضافة الأخير في البيت الأبيض.

وفي 9 سبتمبر المنصرم، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا على قادة بحركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل فيه عنصر أمن قطري.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف الاعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.