أحدث الأخبار
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد
  • 08:36 . قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح... المزيد
  • 08:23 . رئيس الدولة يُعين مديري عموم في "جهاز أبوظبي للمحاسبة"... المزيد
  • 07:07 . "أدنوك" توقّع ثالث اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز من "الرويس"... المزيد
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد

عشرات البرلمانيين البريطانيين يطالبون أبوظبي بالتحقيق في وفاة علياء عبدالنور

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2019

قضية علياء عبد النور: برلمانيون بريطانيون يطالبون الإمارات بالتحقيق في وفاتها في السجن - BBC News Arabic

حث أعضاء في البرلمان البريطاني الإمارات على إجراء تحقيق في وفاة ناشطة اجتماعية في السجن، بعد ما أفادت تقارير بأنها لم تتلق العلاج اللازم من مرض السرطان. 

ونشر حوالي 30 عضوا في البرلمان خطابا في صحيفة الغارديان، قالوا فيه إن علياء عبد النور توفيت في المستشفى في الإمارات في 4 مايو 2019، بعد معركة طويلة مع سرطان الثدي، الذي ظهرت أعراضه عليها بعد القبض عليها في 2015.

ودعا البرلمانيون أبوظبي في خطابهم إلى إجراء تحقيق محايد في قضيتها لمعرفة إن كانت قد عوملت بطريقة تتماشى مع المستويات المتفق عليها عالميا، مع التشديد على مقاضاة المسؤولين عن أي انتهاكات  ارتكبت لحقوق الإنسان في حالتها.

 وقال البرلمانيون البريطانيون في خطابهم عن مصدر موثوق به إن علياء لم تتلق حتى وفاتها  أي عناية طبية كافية لعلاج مرضها، وإنها أجبرت على التوقيع على اعتراف يفيد بأنها رفضت العلاج الكيمياوي.

ويقول الخطاب إن السلطات في الإمارات تجاهلت  خلال الشهر الأخير من حياة علياء دعوات الأمم المتحدة بالإفراج عنها مبكرا لأسباب صحية.

وقالت الأمم المتحدة  في تقرير نشره مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابع للمنظمة في فبراير 2019  إن طلبات أسرتها بالإفراج عنها بسبب حالتها الصحية رفضت جميعا، وإن حرمانها من الدواء اللازم استمر. 

وتعتقد الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي - كما يقول خطاب البرلمانيين - أن هناك أدلة موثوق بها على حدوث "انتهاك لحقوق الإنسان" في قضية علياء.

ونقل عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن ظروف اعتقالها كانت سيئة إلى درجة "القسوة، والمعاملة المهينة غير الإنسانية".

واعتقلت سلطات الأمن   علياء في 28 يوليو 2015، ووجهت إليها تهمة "تمويل الإرهاب"، بعد أن ساعدت - كما يقول تقرير الأمم المتحدة - في جمع تبرعات لأسر السوريين المحتاجين في الإمارات، والنسوة والأطفال الذين تضرروا من الحرب في سوريا.

وأدينت في 2017 بـ"الإرهاب"، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، في قضية وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها مشوبة بانتهاكات قانونية.

ويقول تقرير الأمم المتحدة إنها "سجنت في حبس انفرادي لمدة ستة أشهر في معتقل سري، وتعرضت لإهانة جسدية ونفسية وللتهديد، وأجبرت على التوقيع على اعتراف مكتوب تحت التعذيب".

وعانت علياء أيضا - بحسب التقرير - من "الاعتداء الجسدي" على أيدي حراس السجن، بحسب شهادات سجناء.

وقد أبدت الأمم المتحدة قلقا شديدا حيال حالتها الجسمانية والعقلية.

 وفي نوفمبر 2018 تدهورت حالة علياء الصحية، واضطرت السلطات إلى نقلها إلى مستشفى المفرق، ثم نقلت في يناير إلى مستشفى آخر في العين.

ويقول خطاب البرلمانيين البريطانيين إن علياء حرمت أكثر من مرة من سبل الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، بالرغم من تشخيص حالتها والتأكد من إصابتها بسرطان الثدي، وإنها لم تنقل إلى المستشفى إلا بعد عام من الإصابة.

وتوفيت علياء في ظروف غير إنسانية، إذ كانت - كما يقول الخطاب - مقيدة إلى سرير المستشفى، في غرفة بلا نافذة ودون تهوية.